• الرئيسية
  • أخبار المسلمين
  • مؤسسة القدس الدولية: إعلان المتطرف بن غفير نيته اقتحام الأقصى تحدٍّ يقصد افتتاح زمان الصهيونية الدينية في الأقصى

مؤسسة القدس الدولية: إعلان المتطرف بن غفير نيته اقتحام الأقصى تحدٍّ يقصد افتتاح زمان الصهيونية الدينية في الأقصى

  • 24
الفتح - بن غفير

 أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير نيته اقتحام المسجد الأقصى المبارك في الأيام القليلة القادمة، وجاء إعلانه هذا في اليوم الأول له في منصبه كوزير في حكومة التطرف الصهيوني، وفي اليوم ذاته الذي تلقى فيه رسالة من "جماعات المعبد" المتطرفة تشمل 11 مطلباً ضد الأقصى، من بينها تخصيص كنيس داخله والسماح بكامل الطقوس التوراتية وما يسمى الأدوات المقدسة" وتمديد ساعات الاقتحام، وهو ما يؤكد تكامل الأدوار بين الوزير وهذه الجماعات التي ينتمي إليها عضوياً، والتي شكلت قاعدته الانتخابية التي حملته للفوز في الانتخابات.


وأمام الخطر الداهم الذي تشكله هذه الحكومة على المسجد الأقصى المبارك منذ اليوم الأول لها، فإننا في مؤسسة القدس الدولية نؤكد ما يأتي:


أولاً: إن اقتحام بن جفير للمسجد الأقصى هذه المرة يختلف عن أي اقتحامٍ سابق له، فهو إعلان سيادة وهيمنة على الأقصى، ورسالة بأن زماناً جديداً قد افتُتح تسيطر فيه الصهيونية الدينية على المسجد الأقصى المبارك، لتطلق يد متطرفيها فيه بالتقسيم الزماني والمكاني وأداء الطقوس التوراتية فيه، على طريق الإحلال الديني الذي تطمح من خلاله إلى إزالة المسجد الأقصى من الوجود.


ثانياً: إن المسجد الأقصى مسجد إسلامي بمشيئة إلهية خالصة، وبتجربة حضارية فريدة على مدار 14 قرناً من زمن الحكم الإسلامي للأقصى، وليس لبن جفير ولا لشارون من قبله ولا لأي إنسان على وجه الأرض أن يُبدِّل في هذه الحقيقة الراسخة.


 ثالثاً: ندعو أهلنا في القدس والداخل المحتل عام 1948 إلى التوافد إلى المسجد الاقصى والرباط فيه أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من 3 حتى 5-1-2023، في وجه بن جفير ومتطرفي الصهيونية الدينية وأجهزة الكيان الصهيوني الموضوعة بتصرفهم، من صلاة الفجر حتى الساعة 1:30 بعد الظهر، وهي الأوقات المخصصة للاقتحامات.


رابعاً: ندعو كل قادر على المواجهة إلى الدفاع عن المسجد الأقصى في ساحته ومدينته أو قريته، حتى لا ينحصر الدفاع عن المسجد الأقصى في ساحته، وحتى تعلم حكومة العدوان الصهيوني أن للعدوان على الأقصى ثمناً يفوق احتمالها.


خامساً: ندعو قوى الأمة الفاعلة شعبياً إلى الوقوف بتحركاتٍ جماهيرية إلى جانب المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، فتكونَ ميادين العالم العربي والإسلامي ساحات نصرةٍ للأقصى تنضم إلى المرابطين في ساحته.

أخيراً، فإننا ندعو إلى إعلان الجمعة الأولى من هذا العام، أي الجمعة في 6-1-2023، جمعة "الرباط على الحق في المسجد الأقصى المبارك" وفي مختلف مساجد العالم الإسلامي، توجيهاً لوعي الأمة نحو معركة الأقصى التي يشرع المحتل فيها منذ اليوم الأول لعام 2023.