يأمل الأمهات أن يحقق أبناؤهن خلال فترة الامتحانات أفضل النتائج وأعلى الدرجات، دون الأخذ في الاعتبار بعض العوامل التي منها قد تعوق تحقيق ذلك في بعض الأحيان، ومنها:
- القدرة على التحصيل الدراسي والاستذكار.
- الحالة النفسية التي يمر بها الطلاب خلال فترة الامتحانات.
- صعوبة المقررات التعليمية.
- صعوبة الامتحانات
كلها عوامل قد تكون عوائق أمام الطفل في تحصيل الدرجات العالية أو النجاح الباهر لذا على الأم أن تراعي فيهم سيكولوجية الابن والمرحلة العمرية التي يمر بها، وحجم الضغط الذي يتعرض له، وتهيئة أجواء تساعده على تحقيق الإنجاز المطلوب منه عن طريق:
تهيئة الأجواء العامة داخل المنزل، وتجنب المشاحنات والخلافات الزوجية التي قد تشتت الأبناء وتؤثر على حالتهم النفسية، وتعرقل قدرتهم على الاستذكار والتحصيل الدراسي.
تجنب استخدام أسلوب التهديد والتعنيف بالعبارات النابية التي قد يكون لها وقع ضار على صحتهم النفسية.
التقرب للأبناء والسماع إلى مخاوفهم من الامتحانات وخططهم المستقبلية، مع الحرص على عدم الاستخفاف بها.
الحرص على تقديم الأطعمة التي تعزز القدرة على التركيز والانتباه للأبناء خلال فترة الامتحانات.
عدم إجبار الأبناء على الاستذكار، بل حثهم على الاهتمام بالمذاكرة، دون الضغط عليهم، بل يفضل الحديث معهم عن الإيجابيات التي سيجنونها عند تحقيق العلامة الكاملة في الامتحانات.
عدم استخدام عبارات اللوم عند اكتشاف بعض الأخطاء التي وقع فيها الأبناء في الامتحانات، لأن ذلك يؤثر على حالتهم النفسية، بل يفضل الاعتماد على عبارات الدعم والمحبة باستمرار، والاهتمام بالتواصل الجسدي، لأن ذلك يشعرهم بمزيد من الاطمئنان.