قال الدكتور محمد عمر أبو ضيف القاضي، أستاذ النقد والأدب وعميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن سير المرسلين والصحابة والصالحين ،وقصص المتقين، من أجمل الأشياء التي تهون على الإنسان ما يجد، وتخفف عنه ما يلقاه ،من متاعب الدنيا ومصائبها.
وأوضح القاضي في منشور له عبر فيس بوك، أن سير وقصص الصالحين راحة للأرواح ومليئة بالمواعظ والعبر وذات فوائد عظيمة، مؤكدًا أن سير الصالحين، تشرح الصدور، وتثلج القلوب، وتريح الأفئدة؛ وتُعلي الهمم، وتحفز النفوس، لصالح الأعمال، وجليل الأفعال وراقي الأقوال، وأن يحفظ الإنسان بيانه وبنانه وجنانه، مضيفًا أن الأهم: أنها تهون الدنيا في عيون محبيها، وتقللها في قلوب عاشقيها، وتخفف من استيلائها على أفئدة الناس، وتزيل سيطرة زخرفها على نفوسهم.
وتابع: "أهرع دائما إلى سيرهم ؛ لأتنهد الصعداء ، وأخفف ثقل الصدر، وحمل الظهر ، تأسيا بهم، وكسرا للنفس، وتهوينا عليها".