مبينًا ما حث عليه الشرع.. داعية: الزواج سنة ماضية والإسلام حض على حسن الاختيار

  • 27
الزواج

قال غريب أبو الحسن الكاتب والداعية الإسلامي، إن الزواج سنة ماضية؛ شرعه الله -سبحانه وتعالى-، وخَلَق لنا من أنفسنا أزواجًا للسكن والإعفاف، والإنجاب، ولنا فيه منافع أخرى عديدة، مضيفًا أنه على الرجل الظفر بذات الدين، الودود الولود، الصالحة في نفسها؛ التي تحفظ الرجل في بيته وماله، وفي نفسها، وعلى أولياء المرأة قبول صاحب الدين والأمانة، والخُلُق الحَسَن.

وأوضح أبو الحسن في مقال نشرته الفتح في نسختها الورقية، عدة أمور حضت عليها الشريعة في أمر الزواج مبينًا أسباب الاستقرار من عدمه في البيوت كالآتي:

- حَضَّتِ الشريعة على التعجيل بالزواج عند استطاعة الباءة، وحضت كذلك على حسن الاختيار.

- ‏وحضت الشريعة على الرفق بالنساء، فكانت آخر وصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التوصية بالنساء، وجعل معيار الخيرية الصادق للرجل هو خيريته لأهله.

- ‏وحضت الشريعة على حسن تبعل المرأة لزوجها، ووضحت عظيم حقه عليها، وأنه جنتها ونارها، وأن خير النساء تلك التي تبادر لصلح زوجها عند الخصام، وتأبى أن تنام إلا أن ترضيه ليرضى عنها ربها.