قال الدكتور يونس مخيون -رئيس حزب النور السابق-: إن الحزب تعامل مع واقع أن "مرسي" رئيس الجمهورية، والأغلبية في مجلس النواب كانت للإخوان، كما تعاملت كل مؤسسات الدولة حتى المؤسسة العسكرية مع "محمد مرسي" على أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة بحكم الدستور.
وأوضح "مخيون" خلال خلال لقاء وثائقي له على قناة extra news الفضائية-: أن حزب النور كان حريصًا على نجاح التجربة، وللأسف الإخوان كانوا ينفردون بالقرارات ولم يكن هناك أي مشورة، ولم يستمعوا للنصح حتى مع وجود أعضاء من حزب النور في المجلس الاستشاري؛ الدكتور خالد علم الدين والدكتور بسام الزرقا؛ إلا أنهم كانوا مهمشين، فكان وجودهم مجرد مسمى فقط ولم يكن لهم أي دور.
وتابع: أن الإخوان اتهموا الدكتور خالد علم الدين اتهامات باطلة ليس لها أساس من الصحة، ومع توقع حدوث بعض المخالفات منهم إلا أنه لم يُتصور أن يصلوا لهذه الدرجة من الافتراءات؛ خاصة أنهم صورة لتيار إسلامي يحكمه دين ومبادئ.
وذكر "الدكتور يونس مخيون": أن حزب النور قام بالرد على هذه الواقعة بعمل مؤتمر صحفي تكلم من خلاله الدكتور "خالد علم الدين" وشرح ما حدث وبين الأمر على حقيقته، كما أعلن الدكتور بسام الزرقا استقالته كمستشار لرئيس الجمهورية في نفس المؤتمر.