• الرئيسية
  • منوعات
  • أطفال يشعلون النيران في سيارتين بكفر الدوار وخسائر مادية تتجاوز ال ٢ مليون جنيه

أطفال يشعلون النيران في سيارتين بكفر الدوار وخسائر مادية تتجاوز ال ٢ مليون جنيه

داعيه إسلامي: ما أتلفه الصبي من مال غيره يلزم ولي أمره رده إلى أهله

  • 94
أرشيفية

كشف محمد سعد، صاحب شركة توزيع المفروشات التي تعرضت للحريق في كفر الدوار منشية النصر، عن سبب اشتعال النيران في الشركة، موضحا أن الأطفال قاموا باللعب " بولاعة" بجوار عربات الشركة مما أدى إلى اشتعال النيران في العربات واحتراقها وما تحمله من بضائع. 

وبين صاحب الشركة في تصريحات للفتح أن أعمار الأطفال لا تتجاوز الخمس سنوات، وأنهم أشعلوا النيران في عجلات العربة و خلال خمس دقائق فقط كانت النار قد التهمت العربتين بما فيهما، مشيرا إلى أن أهالي الأطفال ظروفهم المادية بسيطة جدا ولا يستطيعون دفع أي تعويضات لنا، موضحا أن  قوات الحماية المدنية والمطافي سيطروا على الحريق ولكن بعد أن انتهى كل شيء.


بدوره، عقب مصطفى حسن، الداعية الإسلامي، على هذا الحادث، موضحا أن  ما أتلفه الصبي من مال غيره؛ فإن ولي أمره يلزم برده إلى أهله إذا كان هذا الشيء موجوداً بذاته، أو تعويضه إذا لم يكن موجودا، لأن ولي الصبي هو المكلف، ولكن التعويض الناشئ عن إتلاف الصبي لمال غيره يكون من مال الصبي نفسه إذا كان له مال.

وقال حسن في تصريحات لـ "الفتح" إن ولي الأمر إذا لم يقم بما عليه من إعطاء ذلك الغير حقه، فإنه لا يسقط عن الصبي، فإذا بلغ وجب عليه أن يرد الحق إلى أهله.


من جهتها، بينت أسماء عبد العزيز، أخصائي نفسي إكلينكي وعضو الجمعية المصرية للمعالجين النفسيين، أن هناك الكثير من الآباء يتركون أمر التربية للشارع؛ مشددا على ضرورة مراقبة الطفل وتصرفاته من قبل أولياء الأمور حتى لو كانت مراقبة بدون تدخل.

 وأضافت في تصريحات لـ "الفتح" أن الطفل في هذا السن يحتاج إلى أن يكتشف ويتعلم، وأن هناك طرق كثيرة لإشغال الطفل ومساعدته علي الاكتشاف بأقل الموارد ومهما كانت البيئه فقيرة، كي لا يلجأ إلى الشارع والاكتشاف الخطير فيه وتعرضه للمخاطر؛ فلدينا في المنزل العجين وأدوات المطبخ الآمنة، أو إعطاؤه أدوات لفكها وتركيبها لاستكشافها مع جلوس شخص كبير بجواره لتنبيه ومراقبته وتعريفه بمخاطر الأشياء.

وأوضحت "الأخصائي النفسي" أن الحديث المستمر مع الأطفال ومعرفة ما يفكرون فيه أمر مهم جدا، مشددة على ضرورة تحذيرهم بطريقة عاقلة وبهدوء، لكي نتجنب هدم شخصيتهم وإخراج طفل خائف من كل شيء، مؤكدة أنه لابد من إعطاء الطفل مسؤوليات بسيطة في البيت كي يتعلم المسؤولية، مثل ترتيب غرفته و تحضير الإفطار مع الأم والانشغال بالتعلم الصحي المرن الأمن، موضحة أن هذه الأمور من المهم جدا أن يمر بها الطفل في هذه المرحلة العمرية.

واستكملت حديثها قائلة: أن هناك تعقيب لابد أن يؤخذ فى الاعتبار وهو ملاحظة الأطفال ومتابعتهم جيدًا؛ فإذا وجدنا أن هناك حب لللعب بالنار كثيرًا وقتها لابد أن يتم سؤال الأهل عن سلوك التهور في العموم عند الطفل، ولو كانت سلوكيات التهور كثيرة فلابد من عرضه على أخصائي تعديل سلوك.


الابلاغ عن خطأ