عاجل
  • الرئيسية
  • مواد مميزة
  • خاص.. النائب أحمد حمدي عن دعوات عدم خدمة الزوج: هل ترضون ألا ينفق الرجل على علاج زوجته وفقًا لبعض الأقوال؟

خاص.. النائب أحمد حمدي عن دعوات عدم خدمة الزوج: هل ترضون ألا ينفق الرجل على علاج زوجته وفقًا لبعض الأقوال؟

برلماني: أصحاب هذه الدعوات يأخذون بهواهم ما يريدون من أقوال وفتاوي

  • 167
الفتح - الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور

أوضح الدكتور أحمد حمدي، عضو مجلس النواب عن حزب النور، أن دعوات "المرأة غير ملزمة بخدمة زوجها" تعد من الأفكار النسوية التي يريد بها الغرب أن يحرض بها المرأة على هدم البيت وعدم استقراره.

وتابع "حمدي" في تصريحات خاصة للفتح: فالمعروف عرفًا كالمشروط شرطا، وقد تعارف الناس على أن المرأة تخدم زوجها وأولادها، وأقوال الفقهاء في ذلك بين الوجوب والاستحباب، فبعضهم يقول إن هذا على سبيل الاستحباب وبعضهم يقول إن هذا على سبيل الوجوب.

وأردف: كما أن هناك فتاوى تقول إن الرجل لا يجب عليه أن ينفق على علاج زوجته وتنفق هي على علاجها من ذمتها المالية، حينئذ هل سيلتزمون بذلك؟ أم يقولون إن هذا ليس من الرجولة، وليس من  النخوة، وليس من الشهامة!، فلماذا يأخذون بهواهم ما يريدون من أقوال الفقهاء؟

واستكمل عضو مجلس النواب: وإذا قيل لا يجب أن ينفق على علاجها أترضون بذلك؟ أم أنهم دائمًا يبحثون عن الأقوال التي تميل إلى جانب النساء فقط؟ وكذلك الدعوات المضللة أن تخرج المرأة من بيت زوجها بغير إذنه، وأن تمتنع عن الفراش وأن هذا عنف واغتصاب زوجي، وأن تسافر بغير إذنه.

وأشار إلى أن كل هذه الدعوات من شأنها هدم البيوت ونشوز المرأة عن الزوج وتضييع معنى قوامة الرجل {الرجال قوامون على النساء} لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (قال لا تخرج من بيته بغير إذنه)، فأعظم الناس حقا على المرأة زوجها، كما قال صلى الله عليه وسلم: (هو جنتك ونارك).

وواصل النائب أحمد حمدي حديثه: أنصح المرأة بأن تلتزم بالآداب الشرعية والقرآنية، ونؤكد طبعا أن الإنسان لا يستخدم هذه القوامة في التحكم والسيطرة والاستبداد والقهر، ولا يسيء استخدامها بالتعنت ولا الظلم، وأن يتقي الله فيها وأن يعاشرها بالمعروف.

واختتم قائلاً: ولابد من التوازن والاعتدال والالتزام بالشريعة الغراء، ففي ذلك الحفاظ على تماسك واستقرار البيوت والمودة والرحمة والطمأنينة بإذن الله تعالى.