تسعى الدولة لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا اعتمادا على مياه الصرف الزراعي المعالجة ، حيث تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية وتقليل عجز المياه من خلال إعادة استخدامها مرة أخرى.
وبعد استكمال مشروع محطة الحمام ستصبح مصر من أكبر دول العالم في إعادة استخدام ومعالجة المياه .
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم التفاصيل حول معالجة مياه الصرف الزراعي:
- معالجة مياه الصرف الزراعى لتحسين نوعية المياه والوضع البيئى بالبحر المتوسط.
- تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية وتقليل عجز المياه.
-محطة الحمام أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم ، وبعد اكتمالها ستصبح مصر أعلي دولة في العالم في إعادة إستخدام ومعالجة المياه.
-محطتى الحمام وبحر البقر نموذج لمشروعات التنمية الشاملة لخلق آلاف من فرص العمل وتشغيل المصانع.
- يتم إعادة استخدام المياه عدة مرات لمواجهة التحديات المائية.
- تم الانتهاء من جزء من المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي لمحطة معالجة المياه بالحمام.
- إعادة إستخدام المياه ، ولكن عند وصول هذا المورد للحد الأقصى من الإستخدام يصبح من الضرورى الإعتماد على التحلية
- زيادة الاعتماد على تحلية المياه لتحقيق الإنتاج الكثيف للغذاء خاصة مع قدرة العديد من المحاصيل على التكيف مع درجات مختلفة من الملوحة.
- أهمية اختيار التقنيات الملائمة اعتمادًا على البصمة المائية للمحاصيل وبما يحقق أعلى إنتاجية محصولية بإستخدام نفس وحدة المياه.
- دور هام للقطاع الخاص في جعل تحلية المياه ذي جدوى إقتصادية في المستقبل ، مع التوسع في دراسات التحلية لتقليل التكلفة خاصة مع تراجع تكلفة الطاقة .
- أهمية التعامل مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية بشكل إقتصادى بدلاً من إلقاءها في البحار والمحيطات أو حقنها بالخزانات الجوفية .