التقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي جابرييل إسكوبار بمسئولين في كوسوفو ضمن إطار الجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المحادثات حول تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا، خاصة بعدما اتخذت كوسوفو قرارًا مثيرًا للجدل بمنع الصرب في أراضيها من استخدام الدينار الصربي.
وأقر إسكوبار -حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية مساء أمس الأربعاء- بأن واشنطن وبروكسل يكافحان من أجل إعادة الحوار بين بريشتينا وبلجراد إلى المسار الصحيح، كما أكد حاجة الجانبين إلى المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق التطبيع التاريخي.
وقد أرجأت كوسوفو تنفيذ قرار الحظر على الدينار لعدة أشهر استجابة للمخاوف الدولية؛ ومن شأن هذا القرار أن يحظر على البنوك والمؤسسات المالية الأخرى في المناطق التي يهيمن عليها الصرب خاصة في شمال البلاد استخدام الدينار في المعاملات المحلية، ويلزمهم باستخدام "اليورو" وهو العملة الرسمية لكوسوفو.
يشار إلى أن الحظر الذي فرضه البنك المركزي أثار توترات جديدة وهدد بإحداث فوضى في المناطق الناطقة باللغة الصربية؛ فيستخدم الدينار على نطاق واسع لدفع المعاشات ورواتب الموظفين في المؤسسات التي يديرها الصرب، بما في ذلك المدارس والمستشفيات؛ مما أثار المخاوف الغربية بشأن التوترات الإقليمية ككل.