عاجل
  • الرئيسية
  • منوعات
  • آفاق دعوية
  • تتبع هدي النبي مغنم.. داعية: لا بد من تحكيم النبي في كل أمور حياتنا ولا إيمان إلا بتحكيم النبي ولا تحكيم للنبي ﷺ إلا بالسنة

تتبع هدي النبي مغنم.. داعية: لا بد من تحكيم النبي في كل أمور حياتنا ولا إيمان إلا بتحكيم النبي ولا تحكيم للنبي ﷺ إلا بالسنة

  • 14
الفتح - السنة النبوية

قال الدكتور أحمد رشوان الداعية الإسلامي: جاء في الجزء الخامس من كتاب الله قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ ۚ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا } [النساء]، أي يخفف الله عنا من الذنوب والمعاصي، لأن الإنسان خلق ضعيفًا، ثم الأمر بعبادة الله {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا}، أعظم شيء في الدنيا، هو عبادة الله عز وجل، هو التوحيد، وبعد التوحيد السنة، {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)}، دليل على وجوب اتباع السنة، وقد جاء "من أطاع الرسول فقد أطاع الله" فالتزام طاعة الرسول من طاعة الله 


أضاف "رشوان" في فيديو له عبر حسابه الشخصي-الفيس بوك-: قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)}[النساء]، أفضل شيء للإنسان، يرجع الأمر للنبي ﷺ، وليس مثل ما أهل البدع وأهل الشبهات وأهل الشهوات، يريدون أن ننسلخ من سنن النبي ﷺ، يقولون: مافي شيء اسمه سنة،! وربنا يقول {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا} [النساء 64]


تابع " رشوان"فاتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة، والأمر بطاعة الله وطاعة الرسول ﷺ في القرآن كثيرة جدًا "من يطع الرسول فقد أطاع الله"،قال تعالى: { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ۖ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68) وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا} (69)

أردف الداعية الإسلامي، طاعة النبي ﷺ مثل طاعة ربنا سبحانه وتعالى، ثم يأتي أستاذ فلان يقول لك أنا أستاذ مفكر أو أي مسمى، ويدعي أنه لايوجد حاجة إسمها سنة، وينكر أحاديث البخاري، وهذا ليس غرضه إن هو يتكلم كلام علمي أو يناقش مناقشة علمية، إنما يتكلم لأنه يريد يبعد الناس عن سنة النبي ﷺ، وإلا لو قلت له سؤال كيف تصلي، إذا كانت اجابته لا أصلي، وقتها نقول له لو سمحت، اسكت، ولو قال أنا أصلي حينها لابد من ذكر صفة الصلاة التي جاءت عند البخاري ومسلم وغيرهما من أهل السنة.


أكد رشوان كلامه بأنه لا بد من تحكيم النبي في كل أمور حياتنا، ولا إيمان إلا بتحكيم النبي ﷺ، ولا تحكيم للنبي ﷺ إلا بالسنة، وكتب السنة فلا بد إن تكون هذه القضية قضية كبيرة في حياتنا، يجب أن نتربى على السنة، قال سفيان الثوري رحمه الله: "إن استطعتَ ألا تَحُكَّ رأسك إلا بِأَثَرٍ فافعل" تَتَبُّعُ هديِ رسولِ الله مغنَمٌ، والبعدُ عن منهجه مَغْرَمٌ.