دعى الشيخ علي حاتم، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، الشباب إلى عدم الخروج لدعاوى العنف والتخريب يوم 28 نوفمبر على الإطلاق، وأن لا يشارك في مثل هذه الأحداث التي يتم فيها رفع المصاحف وتعريضها للإهانة و الإساءة.
وقال حاتم، في تصريحات لـ "الفتح"، أنه لا يصح أبداً رفع المصاحف بأيدي أناس يخرجون في مظاهرات تهدف إلى عنف وتخريب وتدمير، مؤكدا أن رفعه ليس من السنن ولا من نهج السلف الصالح عبر أجيال الإسلام السابقة.
وأشار
عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إلى أن ما يخطط له أن يحدث إنما هو من فعل الخوارج
الذين يكفرون مرتكبي المعصية، وأن الغرض من رفع المصاحف هو أن تخرج أجهزة الأمن لصد هذه المظاهرات فتلقى المصاحف على الأرض وتداس بالأقدام ويدعي حاملوها أن الأمن قد فعل ذلك لإحداث فتنة في المجتمع.
جدير بالذكر أن ما يسمى بالجبهة السلفية كانت قد أطلقت دعوات للخروج والتظاهر ضد السلطة القائمة يوم 28 من نوفمبر المقبل.
وأكد حاتم، أن الجبهة السلفية الداعية بذلك ليسوا هم الدعوة السلفية فهناك فرق كبير بين الجماعتين فالدعوة السلفية ليس من شأنها ولا من طريقتها أن تفعل ذلك لان إدارتها والمنتمين إليها يعلمون جيداً أن رفع المصاحف إنما هو حيلة من حيل الخوارج.