• الرئيسية
  • تقارير وتحقيقات
  • ردود أفعال الخبراء والسياسيين جراء المجازر التي ارتكبت بحق المصريين فى ليبيا..السهري: ما حدث للعمالة ترفضه كافة الشرائع السماوية

ردود أفعال الخبراء والسياسيين جراء المجازر التي ارتكبت بحق المصريين فى ليبيا..السهري: ما حدث للعمالة ترفضه كافة الشرائع السماوية

  • 118
المصريين الضحايا

نرصد ردود أفعال الخبراء والسياسيين جراء المجازر التي ارتكبت بحق المصريين فى ليبيا
أمريكا الراعي الأول للإرهاب.. والهدف: نشر الفوضى وتشويه صورة الإسلام
السهري: ما حدث للمصريين بليبيا ترفضه كافة الشرائع السماوية.. و"داعش" صنيعة صهيونية لتدمير البلاد

تشهد بعض البلدان العربية حالة من الفوضى والغليان نتيجة توغل الجماعات الإرهابية والتكفيرية، والشاهد ما يحدث فى سوريا وسيطرة الحوثيين فى اليمن، بالإضافة إلى ما يحدث فى العراق من مجازر على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، وما يحدث فى ليبيا ليس ببعيد عن تهديد الأمن القومى لمصر بتخطيطات صهيونية غربية، وآخرها ما حدث من مجاز تجاه المصريين الأقباط والتى راح ضحيتها 21 من العمالة المصرية هناك.

علق اللواء علاء عز الدين الخبير العسكري والاستراتيجى، على ما حدث فى ليبيا بحق المصريين الأقباط، قائلاً: الجماعات الإرهابية فى ليبيا تسعى فى الأرض فسادا، كما أنها استطاعت إفشال الدولة الليبية، مشيراً إلى أن هناك دعم يقدم لها من الدول الغربية خاصة الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: الوضع المؤسف فى ليبيا الهدف منه تهديد الأمن القومى فى مصر، كما أنهم مجموعة من المجرمين وليسوا التنظيم الأصلى لداعش، لأن داعش لن يضحى بنفسه بعدما حقق انتصار معنوى بالعراق وأن يكون له ذراع بالمنطقة العربية.

وأضاف الخبير العسكري، فى تصريحات لـ "الفتح" أن هناك اتصالات تجرى بين أمريكا وداعش، لتجنب داعش أية خسائر عند إطلاق أية طلعات جوية، مشيراً إلى أن حلف الناتو وراء ما يحدث فى ليبيا، مستشهدا بتورط تركيا وهى أحد حلف الناتو فى نقل أحد قيادات "فجر ليبيا" الإرهابى ووفاته بأحد مستشفيات اسطنبول.

أشار عز الدين إلى أن مقتل الـ 21 قبطيا الهدف منه نشر الفتنة فى مصر والضغط على الجيش بالتدخل العسكري فى ليبيا، مطالبا بقوة دفاع عربى مشترك لانهاء الصراع تماما فى ليبيا والقضاء على العناصر الإرهابية.

استنكر الدكتور طارق السهرى عضو الهيئة العليا لحزب النور، بشدة ما قام به تنظيم داعش الإرهابى بحق الـ 21 مصريا من الأقباط، مشيرا إلى أن كافة الشرائع السماوية ترفض وتستنكر هذا العمل الإرهابى الإجرامى الخسيس.

وطالب السهري فى تصريحات لـ "الفتح"، الدولة المصرية بضرب هؤلاء المجرمين فى معقلهم وفى عقر دارهم، شريطة ألا يؤخذ بذنبهم الأبرياء، مشيدا بدور الجيش المصري فى تحركها ضد هذا التنظيم.

وتابع: لابد من تكاتف كافة الدول الاسلامية والعربية لدحر هذا الفكر الخاطئ والمتطرف، موضحا أن هناك دعم مادى ولوجستى لهذا التنظيم الإرهابى الخسيس من بعض أجهزة المخابرات الغربية والصهيونية ومحاولة تسكين المتطرفين فى الدول العربية لتفريقهم ونشر الفوضى بتلك الدول.

وأوضح طارق السهري، أن هناك خطط تحاك بالدول العربية لصرف الأنظارعن ما يقوم به الإحتلال الصهيونى الغاشم فى الأراضى الفلسطينية، كما أن ما يحدث يصب فى صالح الكيان الصهيوني.

فيما أكد اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن إعادة تسليح الجيش الليبي ومده بكافة وسائل رفع الكفاءة القتالية سيكون إيجابيا جدا في الفترة القادمة، كونه سيحدث تكافؤا بين أطراف الصراع في المنطقة.

وأضاف مسلم، أن الجيش النظامي في ليبيا لابد وأن يتم تسليحه باستمرار بالمعدات المتقدمة، لتعديل الوضع المعكوس في ليبيا نتيجة امتلاك الجماعات المتطرفة لأضعاف الأسلحة التي يمتلكها الجيش النظامي.

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي أنه على الدول العربية التأكيد والمطالبة بضرورة إعادة تسليح الجيش ورفع الحظر الذي وضعته الأمم المتحدة عليه، وسرعة البحث عن قوة نظامية تتولي مقاليد الأمور في الدولة.

يشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على ضرورة رفع الحظر على الأسلحة التي تصل للجيش الليبي حتى يتمكن من الدفاع عن شعبه وبلده، مطالبا مجلس الأمن بالتدخل الدولى العاجل والسريع فى ليبيا لإنهاء الصراع هناك وتخليص البلاد من ويلات العناصر الإرهابية.