جيش الاحتلال يعاقب شقيقين أسيرين بزرع الأمراض المعدية لهما في سجن "ريمون" بفلسطين المحتلة

  • 94
صورة أرشفية

أصدر"نادي الأسير الفلسطيني" بيانا صحفيا اليوم شرح خلاله الحالة الصحية المزرية التي يعاني منها أسيران شقيقان داخل سجن "ريمون" التابع "لسلطة الاحتلال الصهيوني" وهما ثائر وشاهر حلاحلة.

وأوضح النادي أن الشقيقين يعانيان من أوضاع صحية صعبة، وأنه خلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير إلى سجن "ريمون" أبلغه الأسير شاهر أنه ومنذ 7 أشهر يعاني من وجود حصوة في الكلى ومشاكل صعبة في الأسنان، لافتا إلى أنه وفي ال20 من الشهر الماضي، خرج لطبيب الأسنان في سجن "ريمون"، الذي قام بدوره بإعطائه حقنة مخدر أدت إلى فقدانه للوعي، وبعد عدة أيام بدأ الأسير يشعر بفقدانه لصوته ، وتم الكشف أن حقنة التخدير هي التي سببت له فقدانه لصوته.

أما شقيقه "ثائر"، فيواجه هو الآخر تدهورا مستمرا في وضعه الصحي، وقال إن الأوجاع وانتفاخ البطن نتيجة إصابته بالتهاب فيروس الكبد الوبائي تزداد تدريجيا، إضافة إلى معاناته من وجود "تكيس دموي" في الوجه وآلام في العمود الفقري، علما بأن إصابته بالمرض ظهرت منذ أن تم اعتقاله في ابريل الماضي ، موضحا أنه وفي تاريخ الأول من ديسمبر الجاري تم إعلامه بنقله إلى المستشفى ليتفاجأ بنقله إلى سجن "ريمون".

ووجه الأسير حلاحلة رسالة قال فيها: "أوجه صرخة إلى كل حر وشريف ومعني بالأمر أن يساعدني ليس في إطلاق سراحي ، إنما في معرفة الأوجاع والآلام التي أعاني منها والتي في الأصل شعرت بها وزرعت بي في داخل السجن، ومساعدتي في توفير قرص دواء لا أكثر ولا أقل ، فأنا أتألم بصمت ولم أجد تجاوبا من إدارة السجن في الإسراع في تقديم العلاج لي رغم مطالباتي ومطالبات ممثلي الأسرى للإدارة لمعالجتي وتقديم ما يلزم من العلاج".