ما الفرق بين الطموح والاعتراض على أمر الله؟.. تعرف على إجابة أهل العلم

  • 18
الفتح - فتاوى

سائل يسأل: كثيرًا ما أتحدث مع أصدقائي عن طموحاتي المستقبلية، وإصراري على تغيير وظيفتي، لكني أخشى الوقوع في الاعتراض على أمر الله، فما الحل؟ وما صفات الاعتراض على أمر الله؟ وكيف أكون شاكرًا لنعمة الله ولا أكون كافرًا بها؟ وبمعنى آخر: إذا تحدثت عن مشاكلي المادية؛ فكيف لا أقع في الشرك بعدم الحمد على نعمة الله؟ وهل أصمت أفضل ولا أناقش مشاكلي مع أحد أم ماذا أفعل؟

وأجاب الدكتور ياسر برهامي، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية -في فتوى له عبر موقع "صوت السلف"- قائلًا: فالاعتراض المحرم هو السخط على ما قضاه الله وقدَّره، أما مجرد الرغبة في التغيير إلى ما هو أحسن للمسلم في الدين والدنيا والآخرة دون سخط، ودون شكوى؛ فليس بمحرم، وعلى العبد ألا يُكثِر من ذكر ما نزل به من فقر أو غيره، بل يفكر كثيرًا في نعم الله عليه، وما أكثرها!

وأنصحك: أكثِر مِن الشكوى إلى الله -تعالى-: (قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ) [يوسف: 86]، فالشكوى إلى الله عبادة.