نفذ برنامج الأمم
المتحدة للمتطوعين ورشة عمل للعاملين بالإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية،
أمس الجمعة، حول مفهوم العمل التطوعى وكيفية إدارته وأهمية التطوع للمجتمع، وذلك ضمن
مشروع "شباب عربى متطوع من أجل مستقبل أفضل" الذى سيتم تنفيذه فى خمس دول
"الأردن- المغرب- تونس- اليمن-مصر".
وينفذ المشروع بمصر خلال الفترة من 27 إلى 30 يناير
الجارى, بمركز التعليم المدنى بالجزيرة بمشاركة 30 متطوع ومتطوعة من 15 محافظة.
وتهدف الورشة إلى
تقوية الأطر المؤسسية بوزارة الشباب وتطوير القدرات الفنية للموظفين من خلال تطوير
قدراتهم على تدريب وإدارة المتطوعين، مما يتيح لهم المساهمة بفعالية فى المجتمع وإعطاء
الشباب الأدوات اللازمة لتحقيق إمكاناتهم الفردية والجماعية، مما يحقق هدف المشروع
فى تسخير قوة الشباب وطاقتهم من خلال العمل التطوعى استناداً إلى القيم الأساسية المتأصلة
فى التضامن والمساعدة الذاتية والتماسك الاجتماعى.
أوضحت الدكتورة أمل جمال, رئيس الإدارة المركزية
للبرامج الثقافية والتطوعية, أن الوزارة تعمل جاهدة لدفع الشباب للمشاركة فى العمل
التطوعى, ورفع الوعى حول أهمية التطوع وتنمية
قدرات العاملين فى أنشطة التطوع، مشيرةً إلى ضرورة عمل مرصد مصرى وعربى للتطوع، بالإضافة
إلى إعداد مشروع قومى تطوعى يتضمن محو الأمية.
ومن جانبها، أكدت
كوثر زروالى, مديرة المشروع
ببرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، فى تصريحات صحفية, أن العمل التطوعى يرتكز على محاور
عدة منها: الإرادة الحرة للفرد والالتزام والمشاركة والتضامن، آملة على تحقيق نتائج
عدة من تنفيذ المشروع منها: زيادة الوعى حول دور العمل التطوعى وأهميته فى التنمية
الإجتماعية والإقتصادية والحوكمة التشاركية، وتعزيز الأطر المؤسسية للعمل التطوعى فى
البلدان المستهدفة، وكذا تعزير قدرة المنظمات الشبابية ومنظمات المجتمع المدنى من أجل
الترويج للعمل التطوعى الشبابى، وتقوية الهياكل الرسمية المسئولة عن إدماج الشباب فى
التنمية من خلال التطوع.