اقرأ في العدد "117"الجريدة"الفتح"غدًا الجمعة

  • 128
الصفحة الرئيسية لجريدة الفتح

تناولت جريدة "الفتح" في عددها الأسبوعي الـ"117"، العدد الأسبوعي الذي سيصدر، غدا الجمعة؛ فقد تصدر عنوان "ماذا بعد نعم" في صدر صفحتها الأولى، وتناقشت مع بعض الخبراء في بنود المصالحة الوطنية التي أصبحت أمرا ضروريا بعد إقرار أولى محطات "خارطة الطريق"، مطالبين كلا الطرفين بتقديم تنازلات مؤلمة لإرساء سفينة الوطن إلى بر الأمان؛ من خلال الإفراج عن المعتقليين غير المدانيين، وتضييق دائرة الاشتباه من قبل السلطة الحاكمة، كما أنه يتحتم على جماعة الإخوان إجراء مراجعات فكرية، والاعتذار للشعب، ووقف المسيرات، ثم تلاها عنوان شبكات التواصل بيئة خصبة لانهيار مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وكذلك الحديث عن منظومة الري التي تعاني من شيخوخة متقدمة .. والتطهير الميكانيكي دمر القنوات المائية وحولها إلى خنادق، وعنوان آخر عن معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يبدأ دورته الـ"45" تحت شعار"الهوية والثقافة "، وجنيف"2" يقرر حكومة انتقالية واسعة الصلاحيات بدون الأسد في سوريا

كما أجرت "الفتح" حوارات مع الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، والدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي لحزب النور وممثل الحزب بلجنة الخمسين؛ للوقوف على تقييم آداء الحزب منذ 3 يوليو وحتى إقرار الدستور، والاطلاع على مستقبل الحزب في الحياة السياسية المقبلة، ورؤيته الإصلاحية لترميم جدران النسيج الوطني.

وفي حوار آخر مع الدكتور مصطفى عبد الفضيل، رئيس الغرفة المركزية لحملة "نعم للدستور" بحزب النور؛ للتعرف على الدور الضخم الذي قام به أعضاء وكوادر النور في الحشد للتصويت على الاستفتاء، وكيفية إزالة العقبات التي واجهت الحزب خلال عملية الاستفتاء.

كما التقت "الفتح" برئيس المركز العربي للدراسات السياسية؛ للتعليق على كيفية تطبيق مواد الدستور، وتفعيلها على أرض الواقع، وترجمة كلماته إلى حقيقة ملموسة، وكيف يحقق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى وضع رؤيته للحياة السياسية ومستقبل الإسلام السياسي، وأشاد خلال لقائه بالدور الوطني والسياسي الذي قام به حزب النور في الفترة الماضية وحتى إقرار الدستور، مؤكدا أن الحزب مارس اللعبة السياسية بحرفية وإتقان، ويعول عليه في إنقاذ مستقبل الإسلاميين في الفترة القادمة.

واستعرضت "الفتح" في تقارير العدد، آخر ما توصل إليه مؤتمر جنيف"2" ، وضرورة تطبيق بنود جنيف"1" وعزل الأسد وتشكيل حكومة انتقالية ذات سلطات واسعة، كما سلطت الضوء على افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب الـ"45" تحت شعار "الهوية والثقافة"، وحضرت المملكة العربية السعودية بأكبر جناح مشارك، وجاءت دولة الكويت كضيف شرف للمعرض، كما رصدت "الفتح" تقريرا لموقع "ديت هوكب"، لكشف سلسلة الجرائم المرتكبة بحق المسلمين في الدول الغربية خلال عام 2013.

كما رصدت "الفتح" الهجوم الإعلامي الممنهج والمدفوع للتقليل من مجهودات حزب النور في الحشد لعملية الاستفتاء، وفي المقابل ثناء بعض الإعلاميين، وتقديم الشكر على المجهودات الوفيرة التى ظهر بها الحزب خلال عملية الاستفتاء، كما تابعت "الفتح" بعض دعوات العنف من قبل جماعة الإخوان المسلمين خلال الاحتفالات بأعياد الشرطة، وإحياء ذكرى ثورة 25 يناير تحت شعار "العنف غير الدامي".

وناقشت الجريدة المعاناة التي يعيشها الفلاحون بسبب الشيخوخة في منظومة الري، وتدمير المجرى المائي وتحويله إلى خندق، كما فتحت تحقيقا موسعا لعملية الانهيار الأخلاقي تحت عنوان "مؤشر الانهيار الأخلاقي يصعد لمرحلة الانحطاط" ، وتعرفت على أهم أسباب انهيار أخلاق شباب المجتمع، ومنها تهاون الأجهزة الأمنية، وتهميش المثل العليا، وتفاقم الأزمة السياسية، وانهيار مؤسسات التنشئة الاجتماعية، والانفتاح التكنولوجي وشبكات التواصل الاجتماعي أرض خصبة لتنمية تلك الافكار.

واقرأ في هذا العدد، "شاكر" وبدعة التكفير والفتك" للدكتور ياسر برهامي، و"العرجون القديم" للشيخ مصطفى دياب، و"إرهاب ضد الدعوة السلفية" للشيخ سعيد الروبي، و"سلطات الرئيس القادم" للدكتور طلعت مرزوق، كما تتابع السلسلة المتواصلة لـ" صفحات مطوية من القضية الفلسطينية "26" للدكتور علاء بكر .

وفي الصفحة الأخيرة تقرأ "سوريا .. معضلات ما قبل البناء" للدكتور بسام الزرقا، و"الأخلاق الإسلامية وواقع الصحوة" للشيخ محمد القاضي.