الكيان الصهيوني يستغل صعود اليمين الأمريكي لتمرير مشروع الاستيطان

  • 94
أرشيفية

أفادت دراسة أصدرها "المركز الفلسطينى لأبحاث السياسات والدراسات" (مدار) أن الدولة الصهيونية شهدت فى العام 2016 صعودا لليمين الأمريكى الجديد ليعمل على إدخال الاستيطان فى الإجماع الرسمى الصهيوني.

ويتمثل اليمين الصهيوني المتشدد، حسب الدراسة، فى "الأحزاب المتشددة دينيا والمستوطنين وأعضاء كنيست متطرفين فى حزب الليكود والجماعية القومية المتطرفة المنضوية ضمن حزب الدولة الصهيونية  بيتنا".

وأعد الدراسة باحثون وأكاديميون فلسطينيون من سكان الدولة الصهيونية ، ونشرها مركز "مدار" الذى يتخذ من رام الله مقرا، وهو يصدر تقريرا سنويا حول السياسات الصهيونية  منذ 13 عاما.

وجاء فى الدراسة أن صعود اليمين فى المجتمع الصهيوني بإيدلوجيته المعادية للفلسطينيين خاصة، وللمسلمين عامة، وتمجيد الهوية القومية للدولة اليهودية، والأيدلوجية المعادية للغرباء، تقاطعت إلى حد بعيد مع عنصرية اليمين الأمريكى الجديد الذى دعم ترامب لسدة الحكم".

وأضافت أن "هذا التقاطع الزمانى بين اليمين الجديد فى الدولة الصهيونية وأمريكا واليمين المتطرف فى أوروبا يؤثر على سياسات الدولة الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني، وعلى فرص انهاء الإحتلال".