أكد “يعقوب إبراهيم” وزير شؤون المسلمين والاتصالات والمعلومات في سنغافورة، أن المساجد بإمكانها أن تلعب دورا أكبر في الحياة الوطنية، مضيفا أنه خلال السنوات الخمسين الماضية، لم تكن المساجد مجرد دور عبادة، وإنما تساهم أيضا في الحياة المجتمعية.
وأبرزت صحيفة “ستريتس تايمز” السنغافورية تصريحات الوزير، والتي حث فيها القائمين على المساجد بلعب دور أكبر خلال السنوات الخمسين القادمة لتلبية متطلبات الوطن.
وأضاف الدكتور “يعقوب” أن المساجد في وضع فريد لتشكيل الانطباعات بشأن المسلمين وضمان إزالة الخرافات عن الإسلام.
تأتي تصريحات الوزير السنغافوري للصحفيين، بعد مشاركته في جلسة نظمها مجلس الدين الإسلامي السنغافوري، كجزء من سلسلة مناقشات قبيل الاحتفال بالعيد الخمسين للمجلس العام القادم.
وشارك في تلك المناقشات نحو 50 من قادة المساجد في سنغافورة والذين تجمعوا للتحدث عن كيفية لعب المساجد دورا أكبر داخل المجتمع السنغافوري.
وذكر “يعقوب” أن المساجد الآن في سنغافورة لم تعد دور عبادة يزورها المسلمون للصلاة فحسب، مضيفًا أن كثيرا منها تخدم حاليا كمراكز مجتمعية تقدم دروسا للطلاب وتتواصل مع غير المسلمين، حيث تتم دعوتهم لتناول الإفطار في رمضان على سبيل المثال.
ولفتت الصحيفة إلى أن بعض أئمة المساجد اقترحوا استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الناس.