قصف روسي بأسلحة محرمة دوليًا يوقع مجزرة مروعة بالغوطة الشرقية

  • 150
أرشيفية

لقي 61 مدنيا؛ أغلبهم نساء وأطفال، مصرعهم فيما أصيب العشرات بجراح متفاوتة، جراء القصف الروسي على بلدة كفربطنا في غوطة دمشق الشرقية، وقال ناشطون إن القصف استخدم أسلحة محرمة دوليا.

وشن الطيران الروسي غارة على السوق الشعبي في بلدة كفربطنا، حيث استهدفت الغارة تجمعا للأهالي أثناء محاولتهم الخروج باتجاه معبر بلدة حمورية.

وقال ناشطون إن هناك صعوبة كبيرة في نقل الجرحى إلى المشافي الميدانية جراء استمرار القصف العنيف، وأضافوا أن الغارات تستخدم قنابل عنقودية وفوسفورية ونابالم حارقا وغازات سامة، حيث أحرقت عدة منازل وتفحمت جثث سكانها.

وشمل القصف بلدات حرستا وحمورية وعربين وحزة وزملكا، وأدى لعدد غير معروف من القتلى والجرحى، وفقا لناشطين من الغوطة.

وذكرت شبكة شام أن ما تتعرض له الغوطة الشرقية هو "حملة انتقامية كبيرة" تستهدف المدنيين بسبب الخسائر التي منيت بها قوات النظام أمس، حيث سقط في صفوفها أكثر من مئة قتيل على جبهة الريحان، وأكثر من ثمانين آخرين على جبهة حمورية.

من جانبها، قالت وكالة مسار إن طيران النظام قصف بالخطأ مواقع لقواته البرية على جبهة منطقة المناشر في حي جوبر شرق دمشق.