أكد اللواء تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة في مجلس النواب، أنه لا يوجد مدفن صحي في مصر آمن يلتزم بالقواعد الصحية في التخلص من المخلفات الصلبة، والمخلفات الخطرة بشكل كامل.
وأشار إلى أن كل المقالب الموجودة في مصر عشوائية، مضيفًا أن المدفن الصحي يستلزم إمكانات معينة، يتم دراستها بيئيًّا واجتماعيًّا وصحيًّا، ويتم قياس التربة في تلك الأماكن، وعامل الرياح ومسافة المياه الجوفية منها.
جاء ذلك في طلب إحاطة وجهه النائب لوزيرة البيئة، حول التوسع في إنشاء مدافن صحية للنفايات مطابقة للمواصفات.
وأكد أن الوضع الحالي للتعامل مع المخلفات الخطرة «مُتردٍ»، لغياب الدفن الآمن بما يشكل خطورة على حياة المواطنين.
وأوضح تادرس أن هناك عدة سلبيات في التعامل مع المدافن الصحية بمصر، فمنها على سبيل المثال أن الغلاف البلاستيكي الموجود بتلك المدافن والذي من المفترض أن يمنع تسرب انبعاثات من المدفن، توجد به شقوق.
وطالب النائب بتخصيص أراض للمدافن الصحية للمخلفات وأراض للجمع تحت إشراف وزارة البيئة، وتوفير المعدات والموارد البشرية اللازمة للسيطرة على اندلاع الحرائق في المقالب والمدافن العمومية المحيطة بالقاهرة الكبرى، ومراعاة قانون البيئة في جميع الاشتراطات للمدافن الصحية للمخلفات الصلبة، واستخدام المعدات الحديثة من سيارات الجمع، سيارات المكابس الهيدرولكي، سيارات المكانس الأوتوماتيكية والمزودة بمساحات رش المياه.