أكد النائب سعد الجمال، رئيس البرلمان العربي وعضو مجلس النواب، أننا نتابع بكل القلق ما يجري على الساحة الجزائرية في تلك الفترة تزامنا مع الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
وأشار الجمال، إلى أن العلاقات المصرية الجزائرية التي تضرب بجذورها في التاريخ سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعسكريا والتي تجسدت بكل معانيها في احتضان مصر لثوره الجزائر في خمسينيات القرن الماضي ودعمها ومساندتها في شتى المجالات ثم في الدور التاريخي للجزائر في حرب أكتوبر 73 و دعمها لمصر ماديا ومعنويا وعسكريا، فإن هذه العلاقات الوطيدة التي تطورت في السنوات الأخيرة على كل الأصعده تدفعنا إلى أن نطالب جميع القوي السياسية والشعبية بالتلاحم والتوافق وإعلاء المصلحة العليا للوطن فوق كل الاعتبارات الشخصية أو الحزبية حفاظا على النسيج الوطني للبلاد لاسيما في ظل التعقيدات الأمنية التي تعيشها عدد من البلدان العربية.
وأكد أن الإرادة الشعبية في النهاية هي التي تفرض وتحدد مستقبل البلاد دون الدخول في مواجهات أو نزاعات تضر بالوطن الذي هو فوق الجميع أن المرحلة الحالية و القادمة في عمر الأمة العربية تحتاج إلى الجزائر بكل ما فيها من عناصر القوة والاستقرار.