انتقد الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، تصريحات الدكتور أحمد كريمة، ودفاعه عن الشيعة المتواجدين في المملكة العربية السعودية، موجها إليه اللوم قائلاً "ألم يكن من الأولى بك وأنت رجل أزهرى تنتسب إلى أعرق هيئة للسنة فى العالم الإسلامى أن تقف مدافعا عن أهل السنة المضطهدين من الروافض فى إيران، بدلا من أن تزعم أنهم ثلث السعودية - وإن كان هذا غير صحيح بالطبع - على الرغم من أن يعيشون في كنف السعوديين في رغد من العيش غير مضطهدين".
وتابع "نصر" في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، "وبدل من ذلك كان يلزمك أن تتكلم عن السنة فى إيران وهم يمثلون 35% ويعيشون محنة عظيمة منذ قيام الثورة الرافضية على يد الخمينى فى الأهواز ويلونس ستان وغيرها، ولا توجد لهم مساجد فى طهران فى الوقت الذى توجد فيه معابد لكل الملل حتى عباد النار".
وأضاف المتحدث باسم الدعوة السلفية: " أما عن محنة السنة على يد الروافض فى العراق فحدث ولا حرج وفى سوريا وما يفعله الحرس السورى وحزب الله الشيعى من قتل وتشريد واغتصاب وكذا الحوثيين فى اليمن، وكل هذا بدعم إيران فضلاً عن احتلال جزيرتى طمب الكبرى والصغرى الإمارتياتين، ومحاولات أختراق الروافض لافريقيا كما رآينا فى السودان وغيرها لإثارة البلبلة والإغتراب فى المجتمعات السنية، كل هذا تغض الطرف عنه . وكانه لا يعنيك وسارت قضيتك تجميل الوجه القبيح للشيعة وتزييف الحقائق" .
وألمح "نصر" إلى دفاع الدعوة السلفية عن السنة في مصر، ومواقفها الحاسمة ضد الشيعة، قائلا، "أنه قد كانت مواقفنا حينما فتح النظام السابق الباب أمام السياحة الشيعية وقفنا ورفضنا هذا بكل قوة وأطلقنا حملة للتحذير من المد الشيعى فمواقفنا بفضل الله واضحة" .