تدهور أوضاع الأسرى المعاقين في مستشفى الرملة

  • 99

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن 10 أسرى معاقين ومصابين بالشلل يقبعون في مستشفى الرملة الإسرائيلي، يمرون بأوضاع صحية صعبة للغاية، ويزداد وضعهم سوءا يوما بعد يوم ولا يتلقون سوى المسكنات.

وحذرت محامية الهيئة حنان الخطيب التي زارت الأسرى المرضى في مستشفى الرملة، من خطورة أوضاع هؤلاء الأسرى الذين يعانون على مدار الساعة وأصبح وضعهم الصحي لا يطاق مما يتطلب تدخلا عاجلا لإنقاذ حياتهم.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسير زامل أبو شلوف من غزة والمحكوم (15 سنة)، ويقبع في سجن ايشل في بئر السبع، قد أصيب بشلل جزئي في الجزء السفلي من جسده نتيجة إعطائه إبرة عن طريق الخطأ خلال تواجده في سجن هداريم، إضافة إلى معاناته من مشاكل في القلب.

وذكر الأسير ابو شلوف لمحامي هيئة شؤون الأسرى رامي العلمي، أنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله، وأن مشكلته قد بدأت في شهر 8/ 2008 عندما بدأ يشعر بدوخة وعدم اتزان، وقرر الأطباء حينها زرع جهاز منظم للقلب حيث أجريت له عملية بذلك في مستشفى برزلاي الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه بعد إضراب الأسرى في شهر 4 /2012 تم إعطاؤه إبرة عن طريق الخطأ في سجن هداريم، وقد اعترف طبيب السجن بذلك، وأن هذه الإبرة سببت له حالة من الشلل النصفي للجسم، ولم يعد يستطيع السير على قدميه، إضافة إلى معاناته من التبول اللاإرادي.

ولفت إلى أن جهاز منظم القلب يحتاج إلى تغيير بعد 6 سنوات من تركيبه ولم يتم ذلك وأن هذا الجهاز بدأ يتعطل مما سبب له فقدان الوعي ووقوعه على رأسه، وأنه فقد الكثير من وزنه نتيجة وضعه الصحي.