عاتب الرئيس الأسبق محمد مرسي، محكمة قضية التخابر، لطلب عدة مرات الحصول على بعض الأوراق والكتب، وصرحت المحكمة بذلك، ولم يستلمهم، قائلًا ''هذا الأمر في منتهى الغرابة''.
وقال المحامي كامل مندور، خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، القضية المعروفة إعلاميًا بـ''التخابر''، أن إدارة مصلحة السجون استلمت الأوراق منذ فترة، ولم يتم تسليمه له، لتقوم المحكمة برفع جلسة لإصدار القرار.
يحاكم الرئيس الأسبق، محمد مرسي و 35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية.
أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.