كشفت مصادر مسئولة بقطاع البترول والثروة المعدنية أن هناك حالة استياء وتذمر حاليا بين العاملين بهيئة الثروة المعدنية بسبب تردد أنباء عن رغبة رئيسها الجيولوجى عمر طعيمة فى ترك منصبة نظرا لكثرة الخلافات بين الهيئة والوزارة لافتا إلى أن هناك اصرار شديد من قبل العاملين على البقاء والتمسك بـ"طعيمة" والتصدى لأى محاولات من شأنها هيكلة وتقسم الهيئة.
وأضافت المصادر أن العاملين يطالبون بفتح قنوات اتصال مباشرة بين الهيئة والوزارة بعيدا عن أى خلافات أو فجوات تحول إلى تحقيق المصلحة العامة للوطن وعدم فرض نوع من الهيكلة واستقطاع الجزء الاقتصادي أو البحثي إلا عن طريق أبناء الهيئة الذين هم أكثر خبره و جدارة وخبره متراكمة منذ أكثر من مئة عام فى هذا المجال خاصة بعد تردد أنباء عن اعادة هيكلة الهيئة عن طريق الوزارة دون أى تدخل أبناء الهيئة، الأمر الذى أدى إلى انزعاج جميع العاملين وطالبوا رئيس مجلس ادارتها بالتصدى لهذه المحاولات وإعلان مساندتهم له.
وأشارت المصادر إلى أن العاملين فى الهيئة طالبوا بضرورة عرض المزايدات والاتفاقيات بالنظام الذى يحقق الاستفادة المثلى للثروات الطبيعية وهو المشاركة فى الإنتاج طبقا لما هو متبع فى الوزارة لافتا إلى أن القانون الجديد يتطلب الكثير من الإجراءات التى من صالحها تحقيق أقصى استفادة من القانون مثل انشاء العديد من مراكز التفتيش وتحديث العديد من المنشئات التابعة للهيئة وهو ما أدى إلى مطالبتهم بضرورة تعيين عدد جديد من العاملين والكوادر الفنية لكى تتمكن الهيئة من تحقيق اهداف القانون.
وتابعت المصادر أن العاملين بالهيئة طالبوا وزير البترول المهندس شريف إسماعيل بالمساواة والعدل بين العاملين بقطاع البترول وهيئة الثروة المعدنية حيث أنهم يعانون من منذ نشأة الهيئة من تردى الأوضاع المالية والصحية وكل مايطمحون فيه هو حد أدنى من الحياة الكريمة.