الصندوق الاجتماعى: ارتفاع نسبة البطالة يستدعى استراتيجية قومية لمواجهتها

  • 76
الصندوق الأجتماعى_أرشيفية

أكدت الأمين العام للصندوق الاجتماعى، ورئيس الاتحاد العربى للمنشآت الصغيرة والمتوسطة سها سليمان، أن تزايد نسبة البطالة بين شباب العالم العربى يستدعى تكاتف جهود الدول العربية من أجل وضع إطار واستراتيجية قومية عربية للوصول لكافة الفئات المهمشة، وتشغيل الشباب، لتحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادي.

وقالت سها سليمان، فى تصريحات صحفية من الخرطوم، اليوم الأربعاء، على هامش مشاركتها فى منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن أعداد المشروعات الصغيرة بالدول العربية تزيد نسبتها عن 95% من إجمالى المشروعات، وتساهم بأكثر من 80% من إجمالى الناتج المحلى فى العديد من الدول، كما تساهم بأكثر من 50% من إجمال المشروعات على مستوى الوطن العربي.

وبشأن التعاون المصرى السودانى فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، قالت الأمين العام للصندوق الاجتماعى، إنه يوجد اتفاقيتين تعاون بين مصر والسودان فى هذا الشأن بالإضافة إلى ديوان الزكاة، لافتة إلى أنها ستبحث مع المسئولين السودانيين على هامش مشاركتها فى المنتدى سبل تفعيل تلك الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها، وسبل وضع إستراتيجية مشتركة بين البلدين، لخدمة الأهداف التنموية لشعبى وادى النيل فى مصر والسودان.

وأضافت أن الصندوق الاجتماعى للتنمية له العديد من المساهمات فى مصر للوصول للفئات المهمشة والمرأة المعيلة والأسر ذات الدخل المنخفض والمناطق الأكثر فقرا والنجوع، مشيرة إلى أن الصندوق حقق 24 مليار جنيه منذ بداية نشأته، شملت تمويل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ومشروعات بنية أساسية وتنمية مجتمعية وتدريب وتأهيل.

وقالت سها سليمان، "إننا بصدد تفعيل دور الاتحاد العربى للمنشآت الصغيرة، من أجل تنفيذ المبادرات المماثلة لتلك المشروعات الناجحة على مستوى الوطن العربي"، موضحة أنه سيتم تنفيذ عملية دمج لكافة الدول العربية للخروج برؤية موحدة لتلك المشروعات تخدم الشباب العربى وتخفض نسب البطالة.

وحول المشاركة المصرية بالمنتدى أكدت سها سليمان، أن البنك الأهلى المصري، يشارك فى جلسات المنتدى بورقة عمل متعلقة بالعمليات المصرفية ونظم الائتمان، مشيرة إلى أنها أكدت خلال ورقة العمل المصرية بجلسات المنتدى على أهمية تضمين تنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتنامية الصغر فى الاقتصاد الأخضر، باعتباره من أهم الموضوعات المطروحة على الساحة، وتلقى الضوء على كيفية تأهيل مثل هذه المشروعات من اجل التنمية والحفاظ على البيئة من الملوثات، وفى نفس الوقت ستساهم فى موضوع الانتقال للاقتصاد الأخضر من خلال الاستفادة من برامج تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.