شهود عيان يفجرون مفاجآت تجاهلها الإعلام حول حادث المرأة القبطية بالمنيا

  • 111
أرشيفية

قال عمر راغب عمدة قرية الكرم بجنوب المنيا، إن الواقعة التى شهدتها القرية حدث لها تضخيم إعلامي، خاصة نقطة السيدة القبطية.

ونفي راغب قيام أهالي القرية بتجريد ملابس السيدة وسحلها، مؤكداً أن أغلب وسائل الإعلام تناولت القضية من جهة واحدة.

وأضاف راغب في تصريحات صحفية، أن الواقعة تمت منذ أسبوع وجاءت بناء على رد فعل حديث ردده أهالي القرية عن وجود علاقة من شاب قبطي، بامرأة مسلمة، والحقيقة أنه لم يحدث أي تجريد للسيدة القبطية، وإنما كانت مشاجرة وصلت الى تمزيق الملابس من الطرفين، ووقتها تدخل الأهالى بالمنطقة، وتم ستر السيدة القبطية بعباءة من منازل الجيران، بل أكد راغب أن المسلمين منعوا تجريد السيدة المسنة من ملابسها، وكان هناك جلسة صلح يوم الاتنين الماضي ولكن الطرف المسيحي أعلن عدم حضوره قبلها بساعات.

وتابع "راغب" متهماً الجانب القبطي بتأجيج الأمور بوسائل الاعلام متسائلا: "لماذا تم تحرير محضر بالواقعة بالرغم من وقوع الحادثة منذ ما يقرب من أسبوع؟

من جانبه أكد أحد أهالي القرية أن محضر الشرطة ذكر أسماء رجل متوفى منذ عام 2005 وهو رفعت محمود وقد تم تقديم شهادة الوفاة الخاصة به لرئيس مباحث مركز شرطة أبو قرقاص، فضلاً عن أن قائمة المتهمين شملت إسم شخص آخر كان يجري عملية جراحية في توقيت الأحداث، بالإضافة إلى اتهام الحاج مجدي زناتي أحد أهالي القرية، والذي ستر المرأة القبطية بعباءته وأدخلها منزله للدفاع عنها.

وقال مجدى سعداوى عضو مجلس النواب بدائرة أبو قرقاص بمحافظة المنيا أن هناك تقصير أمنى في الواقعة، وسوء فهم وعدم إدراك للحقيقة ورغم كل ذلك سيقف بجوار الوزير والوزارة؛ لأن الواقعة ليست حديثة، ومن المقرر أن تجرى النيابة تحقيقا مع السيدة المسنة لسماع أقوالها فى الواقعة.