"الأسعد": انتصارات حلب أخرست الدجال “نصر الله”

  • 73
أرشيفية

أشاد القائد الأسبق ومؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد بمعركة حلب والنتائج التي أسفرت عنها.


وقال الأسعد: إن معركة حلب “كسرت الإرادة الخفية للقوى التي تعبث بالساحة السورية، وإعطاء المزيد من الوقت لعصابات الأسد ومليشيات الإرهاب الشيعية”.


وفي سلسلة تغريدات على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أكد الأسعد أن العالم كان يريد منح الأسد مزيدا من الوقت، و”مليشيات الإرهاب الشيعية”، التي تديرها إيران، وتدعمها روسيا.


وهاجم الأسعد الأمين العام لمليشيا حزب الله حسن نصر الله، قائلا إن “المعارك جعلت صوته الرنان بالكذب والدجل يخفت، لإدراكه أن الحق سينتصر”، بحسب تعبيره.


وأوضح الأسعد أن “معركة حلب” تعني نهاية وجود المليشيات والشبيحة، الذين “أصروا على تدمير سوريا وقتل أكبر عدد من أبنائها، معتقدين أن تدخل الدول وعامل الزمن سيكون في صالحهم”.


يشار إلى أن العقيد رياض الأسعد، المنشق عن جيش نظام بشار الأسد، هو مؤسس الجيش السوري الحر. وأعلن رياض الأسعد انشقاقه في 4 تموز/ يوليو 2011، وفي الـ29 من الشهر ذاته أسَّسَ الجيش السوري الحر، وأُعلنَ قائدا له بعد ذلك ببضعة أيام، وكان للجيش دور بارز في قيادة معارك الجُنود المنشقين ضد نظام الأسد خلال الاحتجاجات السورية عام 2011.


وبعد فترة من ذلك، ذهب الأسعد إلى تركيا حيث تابع قيادته لعمليات الجيش الحر، وبدأ بالتواصل مع الإعلام وإبلاغه عن عمليات الجيش داخل سوريا. وفي 24 آذار/ مارس عام 2013 استهدفه تفجير عبوة ناسفة أدى إلى بتر ساقه.