حضت تركيا، أمس الاثنين، الولايات المتحدة على ضمان أن الهجوم الجاري حالياً ضد الرقة، معقل تنظيم داعش في سوريا، لن يؤدي إلى تغيير ديموغرافي في هذه المدينة التي تعد غالبية سنية عربية.

وهذا التحذير الذي وجهه نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش بحسب فرانس برس يعكس مخاوف أنقرة من رؤية الفصائل الكردية التي تعتبرها "إرهابية" تجد موطئ قدم في الرقة بفضل هذا الهجوم الذي أطلقته قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية تدعمها واشنطن.

فيما أعلنت واشنطن أنها على "اتصال وثيق" مع أنقرة بخصوص هذا الهجوم، لكن تركيا تبدو مستبعدة عنه على الأرض رغم أنها أبدت عدة مرات رغبتها بالمشاركة فيه.

وأكد كورتلموش في تصريحات صحافية أن الرقة مثل حلب في سوريا والموصل في العراق "تنتمي إلى السكان" الذين كانوا يقيمون فيها قبل بدء الحرب، في إشارة إلى العرب السنة الذين يشكلون غالبية في هذه المدن الثلاث.

كما أضاف أن "تغيير الهيكلية الديموغرافية لن يساهم بأي شكل في إحلال السلام".