أكد محمود الطاهر، الخبير في الشأن اليمني، أن الخطة الأممية في اليمن قريبة للغاية من المقترحات التي صاغها الحوثيون في اجتماعهم مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مؤكدًا أن الخطة لم تبتعد كثيرًا عن مبادرات جون كيري مع الحوثيين، مشددًا على أن الحوثيين لم يرفضوا الخطة الأممية وقالو أنها خطة مقبولة للنقاش ولم يبدوا موافقة تامة لاعتراضهم على بعض النقاط وجاء ذلك في بيانهم.
وأضاف "الطاهر"، في تصريحات خاصة لـ"الفتح"، أن الخطة الأممية خذلت دول التحالف والمملكة العربية السعودية، والرئيس اليمني وأعضاء حكومته، قائلًا: "الرئيس اليمني رفض الخطة الأممية لأنها تطيحه وأعضاء حكومته من المشهد تمامًا؛ فهي خطة تخدم الحوثيين وإيران أكثر مما تخدم السلام في اليمن".
وأردف الخبير اليمني، أن الخطة رغم أنها لم تذكر على عبد الله صالح، إلا أنها في صالحه لأن إتمام الخطة وتطبيقها يحافظ على قوات المخلوع ونفوذه في اليمن، إضافة إلى وقف العقوبات عنه وعائلته حيث تضمن عودة نجله من الإمارات وإنهاء الإقامة الجبرية"، مضيفًا: "كما تضمن له نصف أعضاء الحكومة القادمة وفقًا لاتفاق صالح مع الحوثيين.