ضرب الركود الأسواق في محافظة المنيا، رغم التخفيضات التي عرضها التجار على أسعار الملابس، لا سيما في موسم استقبال المدارس؛ فالمواطن عاجز عن كسوة أبنائه، ولسان حاله، ماذا تصنع التخفيضات في هذه الأسعار الجنونية؟!.
قال كيرلس سامي، تاجر ملابس داخلية، إن سوق الملابس ارتفعت أسعاره بنسبة 50% بسبب رفع أسعار الوقود، وحالة البيع متوسطة "يعني الحال ماشي بس بنسبة بسيطة عكس السنة اللي فاتت قبل تعويم الجنيه".
وأضاف خالد عبد الرحمن، تاجر ملابس، أن ارتفاع أسعار الدولار أثر بالسلب على سوق الملابس بسبب أن معظم الملابس تأتي عن طريق الاستيراد، وارتفاع الدولار تسبب في حالة ركود واضحة بالسوق؛ فقد ارتفعت أسعار البدل والبنطلونات بنسبة 50%.
وتابع: "بنحاول نتغلب على هذا الركود بالإعلان عن تخفيضات بنسب تصل لـ 40% لكي يتم بيع المخزون اللي موجود، وده بنلاقي في قابلية بالنسبة للناس اللي بتنتظر موسم التخفيضات سواء شتوي أو صيفي".
وقال روبيل أسامة، مواطن: "بسبب الحالة المادية والركود اللي موجود بنشوف أرخص الأسعار اللي موجودة في المحلات وبنجيب الاحتياجات بتاعتنا"، إما عن طريق الشراء عبر النت من موقع "سوق دوت كوم" أو من موقع "جوميا أون لاين"، وأيضا عن طريق المحلات التي تقدم تخفيضات للمواطنين".
استطرد محمود غنيم: "ننتظر التخفيضات التي تعلن عنها محلات الملابس لأن الأسعار هذا العام تحديدا مرتفعة جدًا".