ترمب يترأس جلسة لمجلس الأمن بشأن أسلحة الدمار الشامل

  • 92
أرشيفية

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن اسلحة الدمار الشامل ترأسها الرئيس الاميركي، دونالد ترمب، الذي خصص معظم خطابه عن ضرورة ضمان عدم حصول إيران على السلاح النووي، متهما طهران بتصدير الإرهاب ونشر القذائف التسيارية بأنحاء الشرق الأوسط.
وقال ترمب، حيث رئاسة المجلس لبلاده خلال الشهر الحالي، إن النظام الإيراني هو الراعي الرئيسي في العالم للإرهاب، كما يشعل الصراعات في المنطقة وخارجها وعليه يجب أن لا يسمح له بامتلاك سلاح نووي.
وبرر ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق الإيراني مع الدول الست، وهي الدول دائمة العضوية بالمجلس وألمانيا التي لم تشارك بالجلسة، بالقول: "انسحبنا من هذه الصفقة المروعة أحادية الجانب والتي سمحت لإيران بمواصلة سيرها على طريق تطوير قنبلة ومنحت النظام شريان حياة نقدي عندما اشتدت حاجته إلى المال."الا أن رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اختلفت مع ترمب واعتبرت أن الاتفاق "لا يزال افضل طريقة لمنع ايران من تطوير سلاح نووي، ونحن ملتزمون الحفاظ على الاتفاق ما دامت ايران تواصل احترام التزاماته".
فيما قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان "علينا ان نبني معا استراتيجية بعيدة المدى لادارة هذه الازمة التي لا يمكن ان تختصر بسياسة عقوبات". وبشأن كوريا الشمالية، أعرب عن اعتقاده بالتوصل إلى اتفاق مع الزعيم الكوري الشمالي، مضيفا ان "كيم جونغ اون هو رجل عرفته وقدرته، وهو يريد السلام والازدهار لكوريا الشمالية"، لكنه أضاف انه و"لضمان استمرار هذا التقدم، علينا ان نطبق قرارات مجلس الأمن الدولي حتى يتم نزع السلاح النووي".
وحضر الجلسة، رؤساء وفود الدول الأعضاء بمجلس الأمن المشاركين بأعمال الجمعية العامة ومن بينهم، الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء بريطانيا بالإضافة الى وزيري خارجية روسيا والصين. وكذلك رؤساء بولندا وغينيا الاستوائية وساحل العاج وبوليفيا ورئيس وزراء هولندا ووزراء خارجية الكويت واثيوبيا والبيرو وكازاخستان والسويد. وجميع هذه الدول اعضاء بمجلس الأمن الدولي.