الحوثيون يعذبون 4 صحفيين مختطفين بصنعاء حتى الإغماء

  • 109
صلاح القاعدي

قال أهالي صحافيين يمنيين مختطفين لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية، منذ أربع سنوات إن أبناءهم تعرضوا للتعذيب والضرب حتى الإغماء داخل سجن الأمن السياسي في العاصمة صنعاء.

وأفاد بلاغ عاجل صادر عن "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين" أنها تلقت بلاغاً من أهالي الصحافيين المختطفين "صلاح القاعدي وأكرم الوليدي وحارث حميد وعصام بلغيث" يفيد بتعرضهم للضرب المبرح ليلة الأحد بعد نزع ملابسهم، وتركهم لأكثر من أربع ساعات في البرد القارس، حتى أغمي على الصحافي صلاح القاعدي من شدة الضرب الذي تعرض له.

واعتبرت استمرار ميليشيات الحوثي في اختطاف الصحافيين لما يقارب أربعة أعوام والاعتداء عليهم بشكل مستمر وانتهاك إنسانيتهم دون رادع قانوني أو إنساني يستدعي العمل العاجل مع كل المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين لإنقاذهم وإنهاء معاناتهم ومعاناة الآلاف من المختطفين والمخفيين قسرا.

وناشدت أمهات المختطفين الأمم المتحدة ومبعوثها لإنقاذ الصحافيين المختطفين قبل البدء بأي مشاورات بين الأطراف اليمنية، كما حمّلت جماعة الحوثي حياة ومسؤولية جميع الصحافيين المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها، وطالبت بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو مقايضة.

يذكر أن أكثر من 12 صحافياً لا يزالون في سجون ميليشيات الحوثي في صنعاء ويعانون ظروفاً نفسية وصحية سيئة، وسط إصرار على مواصلة احتجازهم رغم مطالبة المنظمات المحلية والدولية المتكررة بالإفراج عنهم.

كما لا يزال الصحافي وحيد الصوفي في حالة إخفاء قسري منذ اختطفته ميليشيات الحوثي، في إبريل/نيسان 2015، ولا تعلم أسرته شيئاً عن مصيره.