قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الصراع اليوم فلسطيني صهيوني ولم يعد مفهوم الصراع العربي الصهيوني مكتملًا، لافتًا إلى أن بعض الدول العربية سارعت نحو التطبيع، دون أدنى تفكير في الفلسطينيين ومصالحهم وأراضيهم المحتلة.
وتأسف القيادي بحركة فتح وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس في تصريحات خاصة للفتح، من انقسام الجبهة الفلسطينية، وعدم انتهاء مراحل المصالحة الفلسطينية حتى اليوم، مضيفًا أن الاحتلال يعمل على تقليص الصراع، من خلال توقيع اتفاقيات اقتصادية متكررة مع السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
وأكد الرقب أن الحركات الفلسطينية وعلى رأسهم الجهاد الفلسطيني، ترى أن أي اتفاق اقتصادي أو سياسي مع الاحتلال هو خيانة للأمة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وموضحًا أن الاتفاقيات طويلة الأمد بين الاحتلال وحماس تعد نهاية للمقاومة، وسيعرض كثير من المقاومة الفلسطينية خارج حماس للاغتيالات والاعتقالات.
وشدد الأكاديمي الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني واثق من أن إرادة الله ستنفذ، وأن اليقظة الإسلامية والعربية قريبة، ضاربًا المثل بأيام المغول حين كان الوضع الإسلامي والعربي أسوء من اليوم وجاء قائد مسلم وحَّد الجميع وأعاد صلاح الدين الأيوبي لفتح بيت المقدس
ونو الرقب أن كل ما يحدث اليوم من تطبيع عربي مع الاحتلال عار على كل من باع القضية الفلسطينية من أجل مصالح إقليمية ضيقة، مضيفًا أن المشهد الفلسطيني يزداد تعقيدًا على المستوى الداخلي والخارجي.