مع تحديد موعد إنطلاق حرب الأمعاء الخاوية في سجون الإحتلال والتي من المقرر أن تبدأ في 25 مارس، لتحقيق العديد من مطالب الأسرى والتي يسلبها الاحتلال.
قال تامر الزعانين متحدث مؤسسة مهجة القدس:
" إن من أهم مطالب الأسرى رفع جميع العقوبات والتي فرضت على الأسرى بعد صفقة
وفاء الأحرار في عام 2011، والتي اطلق عليها قانون شاليط، كذا عقوبات المجرم جلعاد
أردان وزير الأمن الداخلي، وأيضاً العقوبات التي فرضت على الأسرى بعد عملية نفق
الحرية في 2021.
وتابع "الزعانين": مثلت العقوبات
بسحب الجامعة العبرية، ومنع زيارات الأسرى من قطاع غزة، والرفض الأمني لأسرى الضفة
الغربية"
كما يطالب الأسرى: " بإخراج المعزولين
من الزنازين الإنفرادية، وعودة القنوات التلفزيوينة، فبعد أن كانت 13 قناة تم
تقليصها لـ 6 قنوات، وتم تقليص أموال الكنتينا من 1200 شيكل إلى 600 شيكل "
وتابع متحدث مهجة القدس: ويطالب الأسرى برفع
القرارات الخاصة بعدم إدخال الملابس واقتصارها على أنواع وألوان محددة، وسحب أدوات
المطبخ وتقليص الخضار والفواكه، وسحب الفورة -أوقات التريض-.
وقال تامر الزعانين: كما يؤكد الأسرى على
رفع البوابات الإلكترونية التي تم تركيبها في سجن نفحة، ورفع أجهزة التشويش
المسرطنة من كافة السجون، ومطالبتهم، بإدخال الأجهزة الكهربائية مثل المراوح
ووسائل التدفئة"
وتابع: والأمر الأهم بالنسبة للأسرى أصحاب
المؤبدات، ويعتبرهم الاحتلال خطيرين، إيقاف نقلهم كل 4 أشهر من غرفة إلى أخرى، كما
يقرر الاحتلال، بالإضافة إلى أنه يمنع تواجدهم في سجن واحد أكثر من 24 شهر".
كما يسعى الأسرى في الإضراب إلى العمل على : "توفير العلاج للأسرى المرضى، والسماح بدخول أطباء من خارج السجون"