داعية إسلامي يوضح مفاسد الصلاة على الكراسي في المساجد ويضع 3 حلول للأزمة

  • 92

أوضح شريف طه الداعية الإسلامي، مفاسد الصلاة على الكراسي في المساجد ، مؤكدا أن الظاهرة انتشرت كثيرا وتسببت في العديد من المفاسد، موضحا 5 مفاسد لتفشي هذه الظاهرة ثم قدم 3 حلول للتعامل مع هذه الظاهرة.

وقال طه عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن ظاهرة الكراسي المنتشرة في المساجد تسبب في مفاسد خطيرة لا بد من التنبه لها، وأن من بين هذه المفاسد ما يلي:

١- التساهل في جلوس بعض القادرين عليها في الفريضة فتبطل صلاتهم بذلك؛ لأن القيام في الفريضة ركن على القادر.

٢- بعض المصلين يبدأ صلاته على الكرسي بحجة عدم قدرته على السجود فيترك القيام الذي يقدر عليه، فتبطل صلاته أيضا بذلك، والواجب عليه أن يبدأ صلاته قائما ويركع فإذا أتى للسجود جلس على الكرسي إن شق عليه السجود.

٣- تتسبب الصلاة على الكرسي في ترك السجود على الأرض، مع كون بعضهم يقدر على السجود إذا صلى جالسا على الأرض.

٤- يصلي أكثرهم على كرسي وحده خلف الصف في آخر المسجد، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (لا صلاة لمنفرد خلف الصف) وذهب أحمد لبطلان صلاته وهو ظاهر الحديث، والجمهور على الكراهة.

٥- يجلس بعض المصلين على دكك في آخر المسجد، وهذا مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم : (أتموا الصف الأول ثم الذي يليه).

وأكد الداعية الإسلامي أن الظاهرة تفاقمت حتى رأيت شبابا يجلسون على الكراسي في الفريضة لمجرد شيء من الإرهاق والتعب البسيط وتساهل الكثير من الناس في الأمر.

أما عن الحلول للتعامل مع هذه الأزمة فأوضح طه 3 حلول، وأن هذه الحلول تكمن فيما يلي:

١- كثرة التنبيه والتعليم خاصة في خطب الجمعة والدروس.. والتذكير بركنية القيام في الفريضة.

٢- توجيه من شق عليه القيام للجلوس في موضعه في الصف.

٣- عدم الإكثار من الدكك والكراسي في المسجد حتى لا يتساهل في ذلك القادرون وتقتصر الرخصة على العاجز عن القيام.