على خطى الناتو.. ماذا تنتظر فنلندا والسويد من إدارة بايدن؟

  • 52
أرشيفية

تقدم الولايات المتحدة دعمًا قوياً لفنلندا والسويد، في خضم سعيهما للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، على الرغم من التحذيرات الروسية لتلك الخطوة.

والتقى الرئيس الأميركي جو بايدن، في البيت الأبيض، مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، ورئيسة الوزراء السويدية مغادالينا أندرسون، حيث دافع عن انضمام بلديهما للناتو بأن هذه الخطوة لا تشكل تهديدًا لأي طرف.

وأعرب بايدن عن وقوف بلاده إلى جانب هلسنكي وستوكهولم قائلًا: "سندافع عن كامل أراضي دول حلف الناتو، لأن أي هجوم على دولة عضو بالناتو يمثل هجوما على الحلف".

في غضون ذلك، شددت رئيسة وزراء السويد، على متانة العلاقات التي تجمع بلدها بالولايات المتحدة، مضيفة أنه "أصعب الأوقات، ثمة حاجة إلى التواجد بين أقرب الأصدقاء (...) وأتيت مع الرئيس الفنلندي نينيستو إلى هنا (واشنطن) في لحظة تاريخية بالنسبة لبلدينا".

ودفعت العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا، إلى تغيير تاريخي في موقف فنلندا والسويد بشأن الانضمام لحلف الناتو، بعدما بقيتا على الحياد خلال الحرب الباردة، في مقابل تأكيدات من موسكو بأن القوات السوفياتية لن تغزو أراضيهما.