قال الداعية الإسلامي شريف طه: من أسوء المهن التي أفرزتها مواقع التواصل الاجتماعي هي مهنة "اليوتيوبر"، ولست أعني بالطبع عدم استخدام مواقع التواصل لنشر الفكر والتعليم، مشيرًا إلى أنه هناك فرق بين شخص عنده محتوى تعليمي سواء كان في الجانب الشرعي أو السياسي أو التاريخي أو العلمي أو أي جانب مهم، ويستخدم هذه المنصات للترويج لهذه الفكرة والدعوة إليها، وشخص لا يوجد عنده محتوى، فقط غاية همه جمع اللايكات والمشاهدات لجني الأرباح من وراء ذلك.
وتابع "طه" - في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك-: ومثل هذا لا يبحث عن النافع ولا الصواب، وإنما غاية همه تكثير المشاهدة والمتابعة، ولو بالكذب أو عرض المحرمات، أو الخوض فيما لا يحسن ولا يعلم، وغير ذلك مما تعج به هذه المقاطع.
وأشار الداعية الإسلامي، إلى إن عامة شبابنا الصغار صار غاية أمله أن يكون يوتيوير أو جيمرز مشهور يجمع المال الكثير مقابل اللهو واللعب، وهو ما يؤدي لاختلال المعيار، فيصير المال هو مقياس النجاح والفشل.