قال الشيخ عادل نصر متحدث الدعوة السلفية، إنه ينبغي ألا نستسلم للأوضاع والظروف الحالية وأنه لابد من الخروج مما نحن فيه الآن من التشرذم من الضياع وأن نقف بكل قوة أمام كل هذه المخططات وندافع عن مقدساتنا حتى تعود للأمة هيبتها ومكانتها التي كانت عليها عبر القرون.
وأشار متحدث الدعوة السلفية في تصريحات لـ"الفتح"، إلى ضرورة أن نعلم أن المسجد الاقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومكانته كبيرة وهو من أعظم مقدساتنا، مضيفًا أن الأمة ينبغي أن تعي هذا وأن نعلمه للأجيال من أبنائنا.
وأوضح أن الوقوف في وجه هذا العدوان يستلزم إعادة الهمم، لافتًا إلى أنه ينبغي أن تعلم الأمة أن حالة الضعف التي تعيشها الأمة اليوم حالة طارئة لأن هذه الأمة تضعف ولكن لا تموت.
وأكد عادل نصر أن الأمة نحتاج إلى عزيمة واستعادة القوة، مشيرًا إلى أن شروط تحقيق ذلك وعودة الأمة إلى ما كانت عليه في كتاب الله عز وجل، لافتًا إلى قول الله عز وجل: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ النور (55).