المظلومية والتشريس.. خبير أسري يكشف ألاعيب الحركات النسوية لتدمير الأسرة

  • 78
الفتح - د. محمد سعد الأزهري

كشف الدكتور محمد سعد الأزهري، الخبير الأسري والتربوي، عن ألاعيب النسوية التي تعتاد الهجوم المتتالي على الرجل من أجل تدمير الأسرة.

وأوضح الأزهري في منشور له عبر "فيس بوك" أن الحركة النسوية حين يتعاملون مع المرأة؛ يشعرونها بالمظلومية ثم المظلومية ثم المظلومية حتى تقبل أن تكون ظالمة!، كما يشعرونها بأن الرجل هو الخطر الأول والأخير ولا بد من قهره وتحطيمه!، وأنه لابد من إذلاله وتكتيفه وبيعه في سوق المحاكم وعلى نواصي الشوارع!.

وأكد الخبير الأسري والتربوي أن الحركة النسوية تقوم  بهذه اللعبة الخطرة، وهي تشويه الذكور وتشريس الأناث، والنتيجة الهجوم المتتالي على الرجل والأسرة بحجج شتى، لايقصدون منها إصلاح الأسرة وإنما تدميرها!.

وأضاف الأزهري قائلا : انظروا للنسويات، هل هن متزوّجات أم مطلقات؟!، هل هن أمهات أم مستغلات؟!، هل هن مصلاحات أم مفسدات؟!، هل هن يسقطن المرأة أم يرفعنها؟!، هل هن يحببن الرجل أم يكرهونه؟!

وأشار الأزهري إلى أنه عند الإجابة عن هذا السؤال بصدق، ستضح لكم الحقيقة ولكن أكثر النساء يتغاضين عنها بسبب هذا الرجل الوحش الجسور المقاتل العنيد.

وأفاد الأزهري أنه ليس معنى ذلك أن الرجل مظلوم ولا شيء عليه، فهذا غير صحيح!، مردفا القول: "فالرجل مواله موّال، وقد تكلمت عنه كثيراً دون حديثٍ عن النساء!".

وواصل الأزهري حديثه قائلا: وفي نفس الوقت فإن الرجل لم يعد يشعر بحقيقة الأنثى التي تكرهه وتحاربه وتستغله وتقلل منه وترفع عليه عشرات القضايا لكي تذله وتسحقه!، متسائلا: هل هذا كفيل بنجاح أي منظومة أسرية أو مجتمعية؟!.