نشرة الصباح | اختبارات نووية سرية للزعيم الكوري.. وبوتين يعاود قصف كييف.. وذكرى مذبحة قلقيلية

  • 55
الفتح - صواريخ نووية

على مدار الساعة، نشرت الفتح مجموعة من الأخبار المحلية والعالمية، حيث واكبت الأحداث فور وقوعها، وفي مقدمتها اختبارات نووية سرية للزعيم الكوري.. وبوتين يعاود قصف كييف.. وذكرى مذبحة قلقيلية، بالإضافة إلى عدد من التقارير والتصريحات الخاصة.


وإليكم التفاصيل..


كيم جونغ أون: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية أبدا

أعلن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون"، أن بيونغ يانغ لن تتخلى أبدا عن أسلحتها النووية، مشيرًا إلى أن الهدف النهائي للولايات المتحدة هو انهيار النظام، وذلك وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".

وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أكد أنه "ليس لديه أي شيء يتحدث عنه مع العدو ولا يشعر بالحاجة إلى القيام بذلك".

وجاءت تصريحات كيم أثناء حضوره تدريب وحدة العمليات النووية التكتيكية للجيش الكوري، ووحدة المدفعية بعيدة المدى، وسرب القوات الجوية التي أجريت في الفترة من 25 سبتمبر إلى 9 أكتوبر، في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تجريان تدريبات بحرية مشتركة واسعة النطاق في البحر الشرقي تضم حاملة طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية.

وبحسب وكالة الأنباء الكورية، قال الزعيم كيم: "تماشيا مع المهمة المهمة لقوتنا الحربية النووية كرادع للحرب، فإننا نحافظ بشدة على القدرة على الاستجابة بسرعة وبدقة حتى في ظل ظروف غير متوقعة وفي أي وقت، والقدرة على الاستجابة للوضع النووي".


كيم يونج أون يأمر بإطلاق تدريبات عسكرية للقوات النووية الاستراتيجية واختبارات الصواريخ

أفادت وسائل الإعلام الرسمية، صباح الاثنين، بتوقيت بيونج يانج، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون وجه التدريبات العسكرية الاستراتيجية للقوات النووية والتجارب الصاروخية في الأسابيع الأخيرة لمواجهة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

قالت السلطات في دول مجاورة إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين في ساعة مبكرة من صباح الأحد ، وهو السابع من نوعه الذي تطلقه بيونج يانج في الأيام الأخيرة مما زاد من القلق على نطاق واسع في واشنطن وحلفائها في طوكيو وسيول.

وقال مسؤولون في العاصمة الكورية الجنوبية إن الزيادة الطفيفة في إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية قد تشير إلى أنها أقرب من أي وقت مضى لاستئناف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017 ، مع ملاحظة الاستعدادات في موقع الاختبار لعدة أشهر.

وصرح وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو للصحفيين بأن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما يوم الأحد وصلتا إلى ارتفاع 100 كيلومتر وقطعا 350 كيلومترا.


الجيش الألماني يحذر من هجوم محتمل على شبكات المرافق العامة

 أثار التخريب المتعمد لشبكة السكك الحديدية فى شمال ألمانيا أمس ألأول تداعيات خطيرة ، وأسندت الحكومة أمس التحقيقات الى جهاز حماية أمن الدولة والذى يتولى عادة التحقيق فى الجرائم السياسية، وأشارت بعض وسائل الاعلام ألألمانية أمس  الى أن النتائج ألأولية لتحقيقات ألأجهزة ألمعنية تؤكد أن التخريب نفذه محترفون لديهم معلومات داخلية .

ونوهت متحدثة باسم الشرطة ألألمانية فى برلين فى تصريحات نشرتها وكالة ألأنباء ألألمانية الرسمية الى أن الجريمة قد تكون لها خلفية سياسية ولكن التحقيقات تسير فى كل الاتجاهات ، فيما لا يزال الفاعل مجهولا حتى أمس ألأحد .

واتهم  أنتون هوفرايتر  وهو سياسى بارز  من حزب الخضر الألماني وعضو الائتلاف الحكومي  روسيا بأنها وراء عملية التخريب  وقال فى تصريحات صحفية "لا يمكننا أن نستبعد وقوف روسيا أيضًا وراء الهجوم على شركة سكك الحديد"، معتبراً أن حوادث التسريب الأخيرة من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم1 و2 في بحر البلطيق تحمل أصلا "بصمات الكرملين. وفى السياق نفسه حذر رئيس لجنة الشؤون الأوروبية في البرلمان الألماني- بوندستاج - في مقابلة مع مجموعة "فونكن " الإعلامية "ربما في الحالتين يتعلق الأمر بتحذير من روسيا لألمانيا  بسبب دعمنا لأوكرانيا ". مطالبا  بتخصيص 20 مليار يورو لحماية البنية التحتية الحيوية بشكل أفضل، وتعزيز قدرات الشرطة وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.


مقتل وإصابة 32 أوكرانيا في القصف الروسي على كييف

كشف مسؤول أوكراني، اليوم الإثنين، عن سقوط 8 قتلى و24 مصابا، في القصف الصاروخي الذي استهدف العاصمة كييف.

ومن جانبه قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن سقوط قتلى وجرحى في موجة القصف التي طالت العاصمة كييف ومدنا أوكرانية أخرى صباح اليوم الإثنين.

وأوضح زيلينسكي أن القصف الروسي طال مدن لفيف وترنوبل وزيتومير في الغرب ودنيبرو في وسط البلاد، مؤكدا سقوط عدد من القتلى والجرحى في القصف.

ودوت انفجارات ضخمة في العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم الإثنين، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس، فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت.


تقرير يكشف تدريب نووي سري أشرف عليه كيم جونغ أون

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قاد تدريبا لوحدة العمليات النووية التكتيكية في البلاد، وأشارت وكالة الأنباء إلى أن كيم جونغ أون قد "التدريبات النووية" في الفترة من25 سبتمبر إلى التاسع من أكتوبر.

ويتأجج الوضع في شبه الجزيرة الكورية، يوما بعد الآخر، في ظل إجراء كوريا الشمالية، لتجارب صاروخية متلاحقة، وسط مخاوف من الانزلاق إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق، وبحسب تحليل في مجلة "ناشنال إنتريست"، فإن التجربة النووية المقبلة لكوريا الشمالية فيها ما يدعو إلى القلق، بينما يئن العالم بالفعل تحت وطأة الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وأجرت كوريا الشمالية تجربة لصاروخ بعيد المدى حلق فوق أراضي اليابان، بينما يتوقع خبراء أن تجري البلاد الشيوعية المعزولة تجربتها النووية السابعة عما قريب.

وفي حال أقدمت بيونغيانغ على هذه الخطوة، فإن ذلك سيكون جزءا من حملة عسكرية متواصلة لكوريا الشمالية منذ ستة أشهر، حيث شهدت عشرات التجارب الصاروخية، وجرت هذه التجارب الصاروخية، بينما اشتدت لهجة كوريا الشمالية "المتشنجة" تجاه الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.


قتلى بانفجارات ضخمة في كييف.. والقصف طال جوار مكتب زيلينسكي

سقط قتلى وجرحى، صباح الاثنين، من جراء انفجارات ضخمة ضربت العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق أخرى في البلاد، وذلك قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الأمن القومي الروسي بقيادة الرئيس، فلاديمير بوتين، لدراسة الرد على تفجير جسر كيرتش الذي وقع السبت، وتتهم موسكو كييف بالضلوع في تدبيره.

وقال متحدث باسم خدمة الطوارئ الأوكرانية في تصريحات صحفية إن قتلى وجرحى سقطوا من جراء القصف على كييف.

وذكر المتحدث: "لقد تأكدت التفاصيل"، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وكالة "رويترز" جثة واحدة على الأقل ملقاة في وسط شارع تعرض للقصف في كييف، بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد الحرائق في الجوار.

وطال القصف أيضا شارع فلاديميرسكي غير بعيد عن مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بحسب ما قال مسؤول أوكراني، ولم يقتصر القصف الروسي على العاصمة كييف بل طال مدة أخرى في البلاد، بحسب الرئاسة الأوكرانية.


مستوطنون يحرقون نسخًا من القرآن الكريم في الخليل

 مزق مستوطنون، اليوم الإثنين، نسخا من القرآن الكريم وأحرقوها وألقوها بالقمامة في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال مدير اوقاف الخليل نضال الجعبري لـ"وفا"، إن مستوطنين مزقوا وأحرقوا عددا من المصاحف وألقوها في القمامة بمحاذاة مسجد قيطون، قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة وسط الخليل.

وأشار إلى أن الاعتداء على بيوت الله يأتي بعد سلسلة من الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بحق الحرم الابراهيمي والمنازل المحيطة به، ويذكر ان قوات الاحتلال تمنع المواطنين من الدخول إلى الساحات المحيطة بالحرم الابراهيمي، إلا أياما قليلة خلال السنة، فيما يسمح للمستوطنين بدخولها كافة أيام السنة.

ومنعت قوات الاحتلال رفع الأذان 57 وقتاً في الحريم الإبراهيمي خلال الشهر الماضي، كما أغلقته يوم 26/9، بحجة الأعياد اليهودية، وتواصل رفض فتح الباب الشرقي ومنع موظفي الحرم من تفقُّد السطح، وصيانة المآذن ومكبرات الصوت وترميم المتوضأ ومدخل الحرم.

وفي الثالث من الشهر الجاري، دنس مئات المستوطنين الحرم الإبراهيمي الشريف وأقاموا حفلا في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.


ذكرى 66 عاما على مذبحة الفلسطينيين والأردنيين في قلقيلية على يد الاحتلال

قبل 66 عاماً، قدمت قلقيلية والجيش العربي الأردني، أكثر من 70 ضحية، في معركة الدفاع عن المدينة التي شهدت يومها نكبة صغرى، في نهار الخميس العاشر من أكتوبر 1956، رصد أحد ضباط الجيش الأردني من سطح مركز شرطة قلقيلية، حشودات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وراء خط الهدنة من الجهة الشمالية والغربية لمدينة قلقيلية.

وفي التاسعة مساء من اليوم ذاته، قطعت أسلاك الاتصالات عن المدينة، خاصة الاتصالات العسكرية بين مركز الشرطة ومقر الحرس الوطني، الأمر الذي زاد شعور الأهالي والجيش العربي بأن هجوماً وشيكاً ستنفذه قوات الاحتلال المحتشدة في المستوطنات القريبة، وحسب كتاب "قلقيلية بين الأمس واليوم"، الذي يروي شهادت من عاصروا تلك المجزرة، فإنه في الساعة العاشرة مساء من ذلك اليوم تسللت باتجاه قلقيلية من الجهة الشمالية والغربية مفرزة من الجيش الإسرائيلي تقدر بكتيبة مشاة تساندها مدفعية ميدان، والتي بدأت بقصف مركز الشرطة شمال البلدة على طريق طولكرم.

بعد الساعة 11 ليلاً عادت كتيبة المشاة إلى المدينة بعد تمهيد مدفعي كثيف، إلا أن هجومها فشل وتكبدت بعض الخسائر لاستبسال الاهالي والحرس الوطني والجيش الأردني بقيادة الضابط خنفور سليمان، وعند منتصف الليل، عادت قوات الاحتلال للمرة الثالثة بكتيبة المشاة تحت حماية الدبابات، بعد ان مهدت للهجوم بنيران المدفعية الميدانية، وهاجمت قلقيلية من ثلاثة اتجاهات (الشمالية والغربية والشرقية) وتمكنت من الوصول الى مركز الشرطة واحتلاله، ودارت معركة بين القوات المهاجمة والمدافعين عن المركز، فاستشهد عدد من المدافعين وأفراد الحرس الوطني، وعدد من أسرى مركز الشرطة، وذلك بعد نسفه على من فيه.

قائد الهجوم على قلقيلية، الذي استهدف بالدرجة الأولى مركز الشرطة كان المجرم "آرييل شارون"، الذي قاد مذبحة صبرا وشاتيلا أيلول 1982، وأطلق شرارة الانتفاضة الثانية أيلول 2000، وقتل في معركة المركز 18 جنديا اسرائيليا بينهم، قائد القوات المهاجمة البريجادير جنرال قائد سلاح المدرعات واسمه "بيرمي"، الذي اقام له الجنود بعد احتلال البلدة عام 1967م، نصبا تذكاريا مكان مقتله في "تلة صوفين، إلا ان أهالي البلدة قاموا بهدمه.

ويروي محمد عبد الهادي طه (المعروف في قلقيلية باسم أبو نضال الميكانيكي، وكان يعمل ميكانيكيا في قيادة الحرس الوطني في نابلس) ان وحدة من الجيش الأردني بقيادة محمد الخصاونة المتمركزة في عزون، تحركت للمساعدة في التصدي للعدوان، لكنها اصطدمت بالألغام التي زرعتها قوات الاحتلال المتسللة مسبقا فدُمِّرت بعض آلياتها. كما ان طائرات الاحتلال ضربت القوة الأردنية المتقدمة بالقنابل، على الطريق بين قرية النبي الياس وعزون شرقي قلقيلية مقابل عزبة الطبيب، واستشهد عدد منهم  وكان من بينهم ضابط المدفعية الأردني غازي الكباريتي.

وتحركت قوات من الحرس الوطني من القيادة في نابلس، لنجدة السرية الموجودة في مركز قلقيلية. وتوجهت الكتيبة التاسعة المتمركزة في سيلة الظهر بقيادة الضابط سلامة عتيق لنجدة الوحدات العسكرية الأردنية المشتبكة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية. لكن غلوب باشا قائد الجيش الأردني في ذلك الوقت، أصدر أوامره لهذه القوات بعدم التقدم، والانسحاب الى مواقعها، وطلب في الوقت ذاته من الوسيط الدولي التدخل لانسحاب اسرائيل الى ما وراء خطة الهدنة.

وكانت المدفعية الأردنية، قد قصفت القوات المهاجمة وكبَّدتها بعض الخسائر، وقامت قرب عزون معركة ثانية ومثلها في صوفين بظاهر قلقيلية الشرقي.

وقد تمكن أحد المحاربين وهو علي الشنطي من إعطاب دبابة إسرائيلية بقذائف مدفعه من عيار رطلين، الذي كان منصوبا بالقرب من دار الحداد شمال مستشفى الوكالة، وكانت آخر امتداد عمراني لقلقيلية في ذلك الوقت. كما استبسل في المعركة أمين محمد الحداد، الذي صعد على ظهر الدبابة الاسرائيلية والقى فيها قنبلة يدوية.

ومع إشراقة صباح اليوم التالي، انسحبت قوات الاحتلال من قلقيلية بعد ان عاثت في البلدة تخريبا وتدميرا. حيث هدمت 41 بيتا ومسجدا وخزان مياه وقتلت عائلة كاملة هي عائلة عبد المنعم قادوس المكونة من 12 فرداً.