قال الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأروقة العلمية بالجامع الأزهر، إن الترويج للشعوذة والتنجيم والدجل على الهواء، ومن إعلامي معروف يستضيف قارئة فنجان، ومنجمة على الهواء لتطلع على الغيب والمستقبل لمصر العظيمة في مطلع عام ٢٠٢٣ م أمر يدعو للعجب، ويثبت الإفلاس الفكري والعلمي لدى البعض من القنوات السيارة .
وكتب فؤاد في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: ويكفى أن ننبه ونذكر بقول الرسول الكريم لمن آمنوا به وصدقوه : "من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد" - صلى الله عليه وسلم - ، وبقول الله تعالى:"قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ".
وتابع فؤاد قائلا: بل الرسول الكريم يعترف بعدم علمه الغيب إلا إذا أعلمه الله فيقرأ علينا "ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء".
وأكد أنه من العيب أن نلبس على الناس ونلوث عقائدهم بكلام ( فارغ )، ومن على منصات بعض الفضائيات كل آخر عام !، مردفا القول: روجوا للفكر البناء المبشر بالخير، وما أكثره في بلادنا المباركة ، وليس لأفكار الدجالين والمشعوذين يا دعاة العلم والتنوير !.
واختتم قائلا: حافظوا على مصر وعقول شبابها ولا تأخذوهم إلى مكان آخر يرحمكم الله.