عاجل

"داعية" عن بدعة "يوم الحب": كيف يسوغ لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحتفل بمثل هذا اليوم ؟

  • 27
الفتح - أرشيفية

كشف شريف طه الداعية الإسلامي، لماذا لا يجوز للمسلم أن يحتفل بعيد الحب، موضحا أنه لا يجوز للمسلم أن يتشبه بالكفار في أعيادهم ومنهاجهم ومناسكهم، قال تعالى {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} فالأعياد من الخصائص المميزة للأمم.

واستشهد طه بقول ابن تيمية رحمه الله: "إن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله تعالى فيها: ( لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه) كالقِبلة والصيام، فلا فرق بين مشاركتهم العيد وبين مشاركتهم سائر المنهاج. فإن الموافقة في العيد موافقة في الكفر لأن الأعياد هي أخص ما تتميز به الشرائع".

وأضاف طه في منشور له عبر "فيس بوك" قائلا: وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار عن الاحتفال باليومين الذين كانوا يحتفلون فيهما، وقال :(إن الله ابدلكم بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى) ولم يكن هذا النهي من أجل محرمات أو منكرات يخص بها هذان اليومان؛ فإن هذا لم يرد ذكره ولم ينقل، فعلم أن النهي من أجل جعلهما عيدين على خلاف ما جاء به الشرع.

وتابع الداعية الإسلامي هذا اليوم (عيدالحب) لو لم تصاحبه منكرات؛ لكان المسلم ممنوعا من الاحتفال به؛ فكيف إذا كان عيدا وثنيا أصله روماني وثني، يحتفل فيه الرومان بعيد يسمى (لوبر كيليا) يقدمون فيه القرابين لالهم (لركس)، ولما جاءت المسيحية ودانت بها الإمبراطورية الرومانية، أخضعت الرومانية المسيحية لكثير من معتقداتها وعاداتها واحتفالاتها، واكتفت الكنيسة بوضع قشرة رقيقة تضفي طابعا مسيحيا على هذه الاحتفالات الوثنية.

وأفاد طه قائلا: سواء كانت قصة القديس (فالنتين) حقيقية أم أسطورة، فقد تعددت رواياتها، فقيل : إنه عقد نكاح بين رجلين، وقيل : إنه كان يعقد النكاح للجنود سرا رغم منع الدولة الجنود من ذلك، وقيل إنه حبس وأحب بنت السجان وكان يرسل لها رسائل حب.. وقيل غير ذلك =فسواء كان ذلك صدقا أم كذبا؛ فإنه عيد وثني محرم ليس من أعياد المسلمين.

وتساءل طه قائلا: كيف إذا انضم لذلك اشتهار هذا اليوم بمنكرات عظيمة، حتى صار يوما لممارسة الجنس بين الشباب والفتيات، حتى إن أوروبا وأمريكا توفر بشكل كبير الواقيات الذكرية لكي تكون ممارسة الجنس آمنة!، وكيف يسوغ لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحتفل بمثل هذا اليوم  أو يخصه بأي مظهر من مظاهر الاحتفال؟!.


الابلاغ عن خطأ