قضايا الأمة واليأس.. باحث شرعي يوضح أنواع اليأس وكيفية التخلص منه

  • 9
الفتح - لفظ الجلالة

أوضح شريف طه، الباحث الشرعي، أن هناك نوعان من اليأس، موضحا أن أحدهما من كبائر الذنوب وقد يصل بصاحبه للكفر.

وبين طه في منشور له عبر "فيس بوك" أن النوع الأول يتمثل في اليأس من الأسباب والناس، موضحا أن هذا ليس محظورا مع الأخذ بالمقدور عليه، وقد يقع فيه المؤمنون، بل وقعت فيه الرسل، كما قال تعالى {حتى إذا استيئس الرسل} أي : من الناس ومن قومهم أن يستجيبوا لهم أو ينصروهم.

وأضاف الباحث الشرعي أن هذا من علامات قرب الفرج، فإن الفرج مع الكرب والنصر مع الصبر، وإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا، ولن يغلب عسر يسرين، ولو كان العسر في جحر لدخل اليسر إليه ليخرجه. فكلما يئس العبد من الأسباب، زاد تعلقه بالكريم الوهاب، ومن تعلق به كفاه {أليس الله بكاف عبده؟}. 

وأفاد طه أن النوع الثاني من اليأس فهو اليأس من الله ومن رحمته، موضحا أن هذا من كبائر الذنوب، بل قد يصل بصاحبه للكفر والعياذ بالله، مردفا القول: وذلك إذا خلا قلبه من رجاء رحمة الله بالكلية، قال تعالى {إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} وقال تعالى {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون}.