مهجة القدس تنظم وقفة للمطالبة باسترداد جثمان خضر عدنان ودعمًا وإسنادًا للأسير دقة

  • 27
الفتح -الأسرى في سجون الاحتلال

 نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى صباح اليوم الاثنين، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة للمطالبة باسترداد جثمان الشيخ خضر عدنان، وجثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الصهيوني، ودعمًا وإسنادًا للأسير القائد وليد دقة الذي يواجه سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني.

 وقال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: "إن هذا العدو الصهيوني الذي لا يحترم عهد ولا يحترم قانونا دوليا يتجرأ على دمنا أكثر حتى يتجرأ على الشهداء باحتجاز جثامينهم، ويتجرأ على الأسرى من خلال سياسة الإهمال الطبي التي بموجبها كثير من أسرانا البواسل هم الآن يصارعون الموت، من خلال سياسة الإهمال الطبي والطبيعة العدوانية التي يتميز بها هذا المحتل الصهيوني".

 وأضاف حبيب: "سنقف صامدين في وجه هذا المحتل الصهيوني، وسنعلى صوتنا في هذا العالم الصامت، والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان حتى تتحمل مسؤولياتها تجاه أسرانا البواسل، ومن أجل إطلاق جثامين الأسرى الأبطال، وفي مقدمتهم الشهيد ناصر أبو حميد، والشهيد خضر عدنان الذي قتل عمدًا من هذا العدو المجرم، بعد إضرابه المفتوح عن الطعام لـ (86) يومًا، واليوم العدو الصهيوني يعمل على قتل المفكر الأسير وليد دقة".

وطالب حبيب المنظمات الدولية، ومنظمة حقوق الإنسان بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه أسرانا البواسل، حتى يتم وقف الجرائم الصهيونية بحق أسرانا البواسل، ونطالب العالم أن يضغط على هذا العدو المجرم، من أجل إطلاق سراح جثامين الشهداء حتى تواري الثرى.

وفي كلمة لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية قال أ. سامر البهداري عضو المكتب السياسي لحركة المبادرة الوطنية: "إن التحولات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية، وخاصة بعد وصول اليمين الصهيوني الأكثر تطرفا لدى الاحتلال سدة الحكم، ومنهم ما يسمى بوزير الأمن القومي (بن غفير) الذي سخر كل ما يملك من أدوات للتحريض على الأسرى، وعائلاتهم وكذلك على عائلات الشهداء، حيث وصل هذا التحريض إلى مرحلة لم نشهدها من قبل، والتي تعكس مستوى نظام الفصل العنصري (أبرتهايد) القائم بصور متعددة، وتعكسه هذه السياسات على مدار الساعة".

وأضاف البهداري يواصل الاحتلال اعتقال نحو ما يزيد عن "4900" أسير وأسيرة بينهم "31" أسيرة، و"160" طفل، إضافة لأكثر من "1000" معتقل إداري، ومن بينهم العديد من الأسرى القدامى الذين أمضوا أكثر من 35 عام بشكل متواصل في سجون الاحتلال الصهيوني، وبلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة "237" شهيدًا، وأما عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم "12" أسير شهداء كان أخرهم الشهيد القائد الشيخ خضر عدنان الذي استشهد بعد إضرابه عن الطعام رافضًا لاعتقاله التعسفي".

وطالب البهداري المؤسسات الحقوقية بفضح جرائم الاحتلال ضد الأسرى وملاحقتهم في جميع المحافل الدولية، ولجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة إلي تتبنى قرارات واضحة ضد جرائم الاحتلال المرتكبة بحق الحركة الأسيرة، وبخاصة سياسة الإهمال الطبي، وبلورة خطة وطنية شاملة للتصدي لسياسة احتجاز جثامين الأسرى الشهداء والإهمال الطبي التي ينتهجها الاحتلال ضد عشرات الأسرى والأسيرات وهذا من خلال تصعيد الاشتباك لنصرة الأسرى.