قال الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس تامر الزعانين: مع تزايد عدد المعتقلين الإداريين والذي وصل عددهم لحوالي 1100 معتقل إداري، الأمر الذي يحدث للمرة الأولى من عام 2015م، الأمر الذي جعل المعتقلون الإداريون يقررون خوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، والتي من المقرر أن تبدأ يوم الأحد 18/6؛ وذلك لتحديد سقف الاعتقال الإداري، والتخفيف من عدد المعتقلين الإداريين.
وأضاف "الزعانين" -في تصريحات خاصة لـ"الفتح"- "حتى هذه اللحظة لا يوجد حلول والاحتلال يتعنت ويرفض كافة مطالب الأسرى، علمًا أنه سيكون هناك دعم من قبل الأسرى لخطوة الإضراب، ومن المقرر أنه سيكون هناك إرجاع وجبات الطعام، وخطوات تصعيدية تكتيكية مدروسة؛ للضغط على إدارة مصلحة السجون الصهيونية".
وأكد الناطق الإعلامي باسم مهجة القدس، أن الاعتقال الإداري مخالف لجميع القوانين والأعراف الدولية؛ لأنه لا يستند على قرار قانوني، وإنما على حسب أهواء وآراء ضابط المخابرات، وتحت بند الملف السري، ولا يسمح للمعتقل ولا إلى محاميه بالنظر لهذا الملف، ويتم التجديد كل ثلاثة أشهر أو ستة أشهر قابلة للتجديد، ولا يوجد حل لهذه المعضلة إلا الإضراب المفتوح عن الطعام، والذي فجر هذه المعركة هو الشيخ خضر عدنان في العام 2012م، بمعركة استمرت لـ66 يوم وحقق انتصارا كبيرا على الاحتلال وحذا الكثير من المعتقلين على نفس الطريق.