أعرب المهندس إبراهيم الشهير، عضو الهيئة العليا لحزب النور، عن سعادته بإدراج قضية دعم وتمكين الشباب وذوي الهمم كأول قضية في ملف ريادة الأعمال للمناقشة بلجنة الشباب في الحوار الوطني.
وعرض "الشهير" -خلال كملته في الجلسة الأولى للجنة الشباب بالحوار الوطني- رؤية حزب النور بشأن دعم وتمكين الشباب في ملف زيادة الأعمال، والتي شملت مجموعة من التوصيات، وهي:
1- منح إعفاء ضريبي لذوي الهمم في المشاريع الرياديه لمدة 10 سنوات.
2- تخصيص صندوق تمويلي لذوي الهمم يعتمد على القرض الحسن وأدوات التمويل الإسلامي.
3- إعفاء ذوي الهمم من رسوم الماجستير والدكتوراه.
4- عمل قاعدة بيانات لذوي الهمم؛ لتسهيل الحصول على المعلومات وتقسيمهم حسب الإعاقة للتوجيه للمسار المهني الملائم.
5- نشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال المؤسسات والمناهج التعليمية.
6- إعفاء مشروعات ريادة الأعمال للشباب من الضرائب لمدة خمس سنوات.
7- حوكمة المنح الدراسية؛ لإعطاء الأمل للراغبين في إعداد أنفسهم للريادة.
8- إتاحة فرص لتمويل المشروعات بطريقة غير مخالفة للشريعة، وتقليل عدد الإجراءات المطلوبة لتأسيس الشركات.
9- تبسيط الإجراءات المطلوبة للدخول والخروج من الأسواق في القوانين المصرية.
10- إنشاء مقياس للمسار المهني الموحد؛ طبقا للمراحل العمرية، وإلزام المؤسسات التعليمية بتقديم تقرير للآباء؛ لإعلامهم بنقاط التميز لدى أبنائهم، وإنشاء المركز الفكري المصري للتفكير والإبداع.
11- إعداد دليل القدوة لنماذج من الشباب ورجال الأعمال، الذين بنوا أنفسهم ونفعوا أوطانهم؛ طبقا للواقع وتحدياته وقيمه الدينية.
12- توفير المعلومات المعرفية اللازمة للابتكار، وإتاحة الوصول إليها بسهولة؛ للاستفاده من الاتفاقيات المبرمة مع الدول العربية.
وأكد "الشهير" -أثناء كلمته- أن لنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة في تمكين الشباب، وخصوصا من ذوي الهمم، مستدلا بخمسة نماذج تمثل تمكين الشباب عند الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذ إن النموذج الأول هو عبد الله ابن أم مكتوم؛ فعلى الرغم من إعاقته البصرية، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يستخلفه على كل المسلمين في المدينه، والنموذج الثاني هو عمرو بن الجموح، الذي لم تمنعه إعاقة قدمه عن الالتحاق بصفوف المجاهدين، ولم يشعر بأي اضطهاد أو تمييز يُثنيه عن حقه في العمل للدين مثل أي صحابي.
وأضاف عضو "عليا النور": والنموذج الثالث هو زيد بن ثابت؛ إذ إنه تعلم اللغة العبرية والسريانية في 17 يوم، وأصبح المترجم لكل كتابات اليهود لدى النبي -صلى الله عليه وسلم- والنموذج الرابع هو عبد الله بن عباس؛ إذ وجد دعما كبيرا من النبي وتشجيعا حتى يصل إلى المكانة العلمية التي وصل إليها، والنموذج الخاص هو معاذ بن جبل؛ إذ أخذ فرصته لكي يكون أعلم الأمة بالحلال والحرام رغم صغر سنه.