مأساة جامو وكشمير.. الإرهاب الهندي يجبر 40 ألف كشميري على العيش كلاجئين

  • 45
الفتح - احتجاجات كشمير

 أجبر إرهاب الدولة الهندي الذي امتد على منذ اندلاع الثورة الكشميرية وعلى  مدى أربعة وثلاثين عامًا الماضية سكان جامو وكشمير على ترك منازلهم في جامو وكشمير المحتلة والعيش حياة لاجئين خارج الإقليم.

 وقال تقرير صادر عن كشمير ميديا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين: "أنه عندما يحتفل العالم بهذا اليوم، يقضي أكثر من أربعين ألف شخص من جامو وكشمير، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال حياة بلا مأوى".

 وتابع التقرير: تم طرد مئات الآلاف من المسلمين في جامو وحدها من قبل الجيش الهندي والمتطرفين الهندوس منذ عام 1947. ولجأ أكثر من 2.5 مليون شخص إلى باكستان والمملكة المتحدة وأجزاء أخرى من العالم منذ عام 1947.

وأكد التقرير أن الأغلبية المسلمة في كشمير تواجه تهديدًا لوجودها بسبب الطرد القسري ، الذي يهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للإقليم وتحويلها إلى دولة هندوسية.

وفي الوقت الذي حث فيه المجتمع الدولي على الانتباه إلى مخططات الهند الشائنة والمناهضة لكشمير، قال التقرير إن شعب كشمير يعاني بسبب نزاع كشمير الذي لم يتم حله.