الاستخبارات الغربية تبحث عن الأسلحة النووية التكتيكية لـ بوتين

  • 19
أرشيفية

تسعى الاستخبارات بالدول الغربية جاهدة للعثور على أسلحة نووية تكتيكية تابعة لروسيا، والتي من المفترض أن تكون نقلت بعضها إلى بيلاروس بعد قرار من الرئيس فلاديمير بوتين.

وحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، هناك مخاوف من أن تكون بيلاروس، الحليف الرئيسي لروسيا - بمثابة نقطة انطلاق لمرتزقة فاجنر الذين تم إرسالهم هناك بعد التمرد، بينما يضع بوتين الأسلحة النووية في البلاد، لكن حتى الآن، لا يوجد أي مؤشر على أي منهما.

وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الخميس "من الممكن أن تقرر مجموعة فاجنر عدم الانتقال إلى هنا". 

كما أثار الارتباك عندما قال للصحفيين إن رئيس فاجنر يفجيني بريجوزين عاد إلى روسيا، على الرغم من حصوله على حصانة في صفقة من شأنها أن تجعله يعيش في بيلاروس.

وقال بوتين في يونيو الماضي، إن المنشآت التي ستحتوي على أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس ستكون جاهزة بحلول 7 يوليو، موضحًا أن بعض الأسلحة قد تم نقلها بالفعل إلى البلاد.

لكن المسؤولين الغربيين أخبروا شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن بيلاروس لا تملك على ما يبدو البنية التحتية لتخزين مثل هذه الأسلحة، ومن المرجح أن يستغرق الأمر شهورًا حتى تصل مرافق البلاد إلى نقطة الصفر.