لافروف ونظيره الأرمني يبحثان الوضع في قرة باغ وتطبيع العلاقات بين يريفان وباكو

  • 25
الفتح - لافروف وأرارات ميرزويان

ناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في محادثة هاتفية مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان الوضع في ناغورني قره باغ وعملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثة هاتفية اليوم 16 أغسطس، مع وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، ناقشا خلالها الوضع في ناغورني قره باغ وعملية التطبيع بين أرمينيا وأذربيجان".

وأشار البيان إلى أن أن الطرفين تبادلا أيضا وجهات النظر حول آفاق النقاشات حول مسألة قره باغ في إطار مجلس الأمن الدولي.

يشار إلى أن حرس الحدود الأذربيجاني أقام حاجز تفتيش على الحدود مع أرمينيا في أبريل الماضي وظهر ذلك في بداية الطريق على معبر لاتشين المؤدي إلى ستيباناكيرت.

وفي ديسمبر 2022، تم قطع الطريق ذاته من قبل نشطاء البيئة الأذربيجانيين والذين عبّروا حينها عمّا قالوا إنه إجراء للتعبير عن الاحتجاج على الاستغلال غير القانوني للمناجم المعدنية في قره باغ.

إلى ذلك تم تبرير ظهور نقطة التفتيش هذه في باكو على أنه استخدام غير قانوني للطريق المؤدية إلى ستيباناكيرت من قبل الجانب الأرميني والتهديدات الأمنية الناجمة عن ذلك.

من جهتها، وصفت وزارة الخارجية الأرمينية إقامة الحاجز بأنه انتهاك صارخ للبيان الثلاثي لقادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان في عام 2020.

ومن المعروف أنه في نهاية سبتمبر 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في ناغورني قره باغ، والتي أصبحت استمرارا للصراع الطويل الأمد ونجم عنها سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

كما تتمركز قوات حفظ السلام الروسية في تلك المنطقة، بما في ذلك معبر لاتشين.